أدانت جمعيه المحافظه على البيئه "هيبكا" جريمه بيئيه متكرره تمت على سواحل محافظه السويس وهى صيد نوع من اندر انواع القروش المهدده بالانقراض وهو أحد القروش الضخمة من نوعية " القرش الحوتي والذي يلقبه الصيادون بالبحر الاحمر باسم "بهلول". وأوضح عمرو على المدير التنفيذى لجمعيه هيبكا للحفاظ على البيئه انه على الرغم من حجم القرش العملاق إلا أنه لا يشكل خطرا على البشر ولا يهاجمهم مطلقا ..معربا عن استيائه الشديد من عمليات الصيد المتكرره لهذا النوع النادر والمهدد بالانقراض. وطالب المدير التنفيذى لهيبكا بسرعه التحقيق فى هذه الواقعه لوقف مثل هذه المذابح المتكرره التى تتعرض لها مثل هذه الكائنات الحيه ..مشيرا الى ان اكثر من 64 موقعا وصحيفة اوروبيه تحدثت عن التناول الاعلامى لمثل هذه الكارثه بنوع من السخريه وادانت التقاعس الحكومى امام مثل هذه الكوارث البيئيه المتكرره خاصه وان القرش الحوتى ضمن الكائنات المهدده بالانقراض عالميا ويجب المحافظه عليه. من جانبه، أشار الدكتور محمود حنفى المستشار البيئى لمحافظه البحر الاحمر أن القرش الحوت مسالم جدا و لا يهاجم انما يفتح فمه لأخذ كميات كبيرة من المياه لفلترة الغذاء منها مثل بعض الحيتان و من هنا جاءت تسميته بالقرش الحوت وهو يتغذى على الهائمات البحريه وهى عباره عن كائنات دقيقه لا تتعدى المليمترات من حيث الحجم ولا تلعب صفوف الأسنان أي دور في نظامه الغذائي،وهوينمو الى أن يبلغ 50 قدم طولاً وقد يصل وزنه الى 15 طن ويعتبر اكبر سمكة في العالم و يلقب هذا القرش بالعملاق اللطيف . وكشف حنفى أن القرش الحوتى من الانواع المدرجه بالقائمه الحمراء المعده بواسطه الاتحاد العالمى لصون الطبيعه واتفاقيته المرتبطه بالانواع المهدده بالانقراض والموقع عليها من قبل جمهوريه مصر العربيه كأحد الاعضاء المؤسسين لهذا الاتحاد وأن صيد مثل هذه الكائنات المهدده بالانقراض يؤدى الى الاضرار بسمعه مصر الدوليه من حيث قدرتها على تنفيذ الاتفاقات الدوليه المتعلقه بصون التنوع البيولجى وخصوصا الانواع ذات الاهميه الدوليه والتى تعد تراث حضارى وانسانى وجب الحفاظ عليها للاجيال القادمه. واوضح حنفى أن هناك تاثيرات بيئيه واضحه تتلخص فى ان مثل هذه الانواع من القروش تعد من الانواع الفريده نظرا لندرتها الشديده حيث معدلات خصوبتها منخفضه جدا وبالتالى فان تعويض الفاقد منها يحتاج الى فترات طويله.