أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الثلاثاء أن جنوداً من وحدة مرافقي الكلاب العسكرية العاملة 104 بدأوا هذا الأسبوع الانتشار في افغانستان مع شركائهم الكلاب، في اطار عملية عسكرية. وقالت الوزارة إن 90 جندياً بريطانياً سيعملون مع كلابهم في عملية "هيريك 18" الرامية للتخلص من الذخائر المتفجرة والبحث عن الألغام، والتي تشارك فيها الأسلحة الثلاثة في الجيش البريطاني، المشاة والبحرية والقوى الجوية. واضافت أن 40 جندياً انتشروا مع كلابهم في افغانستان في حين سيتوجه الجنود الباقون مع كلابهم العسكرية إلى هناك في غضون الأسبوع الحالي. واشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن الكلاب العسكرية ستلعب دوراً محورياً في دعم العملية الانتقالية بافغانستان إلى جانب الجنود المرافقين لها بعد أشهر من التدريب، وذلك من خلال ضمان سلامة الجنود البريطانيين والجنود العاملين في قوة المساعدة الأمنية الدولية (ايساف) على أرض الواقع بفضل قدرتها على الكشف عن الألغام. وقالت إن الكلاب العسكرية ستنفذ أيضاً مهاماً أخرى ستشمل حماية القواعد التي تتمركز فيها القوات البريطانية في جنوب افغانستان، وتفتيش المركبات في نقاط التفتيش، والقيام بدوريات على خط الجبهة. واضافت أن أول مهمة للكلاب العسكرية هي التأقلم مع البيئة بعد الوصول إلى افغانستان مثل الجنود البريطانيين تماماً، وستقيم في بيوت خاصة مكيفة الهواء ومجهزة بالتدفئة المركزية في القاعدة الرئيسية للقوات البريطانية "كامب باستيون" في جنوب افغانستان.