اللجنة المنظمة لـ "القفال 26" تتابع الأرصاد الجوية

تتابع اللجنة المنظمة لسباق القفال السادس والعشرين للسفن الشراعية المحلية 60 قدمًا، عن كثب، كل التقارير اليومية الخاصة بحالة البحر وسرعات الخليج العربي في منطقة الخليج العربي خلال الأيام والساعات المقبلة، من أجل اختيار أفضل الظروف لإقامة السباق، وضمان وصول قوافل السفن المشاركة واللجان العاملة إلى جزيرة صير بونعير مكان انطلاقة السباق في أمان وسلامة. وينطلق السباق المرتقب يوم السبت المقبل من جزيرة صير بونعير في عمق مياه الخليج العربي، حيث تقطع السفن المشاركة ما يزيد على 50 ميلًا بحريًا حتى شواطئ إمارة دبي في واحد من أجمل السباقات البحرية الشراعية التراثية في المنطقة الخليجية والعالم، والذي يحظي باهتمام ومتابعة كبيرة من كل شرائح المجتمع، نظرًا للمكانة التي يحتلها كواحد من المهرجان الشعبية التراثية التي تجمع كل أفراد الأسرة. ويتنافس في السباق أكثر من 100 سفينة على متنها ما يزيد على 2000 فرد من بين ملاك ونواخذة وبحارة من أجل الفوز بأغلي ألقاب الموسم الرياضي البحري، ونيل ناموس السباق الأجمل، الذي يبلغ مجموع جوائزه 10 ملايين درهم، إضافة إلى ثلاث سيارات فاخرة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى. وأوضح رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية سعيد محمد حارب، إن سباق القفال جاء ليحمل رسالة إلى العالم أجمع أن أهل الإمارات متمسكون بماضي الآباء والأجداد رغم تطور الحياة، وما طرأ على المنطقة من تطور عمراني ونهضة شاملة، إلا أن تلك الأمور لم تُنسهم إحياء الموروث الحضاري العظيم المرتبط بحياة البحر، والذي شكل الملاذ الآمن ومصدر الخير الوفير.