واشنطن - وكالات
توقع علماء بريطانيون في جامعة إنجلترا الشرقية بنورفيك أن آخر آثار الحياة على الأرض سيختفي بعد 1.75 مليار عام تقريبا. وسيحدث ذلك نتيجة التبخر التام للماء من سطح كوكبنا. وبحسب الباحثين فإن هذا الأمر يفرض قيودا زمنية على احتمال ظهور الحياة في كواكب أخرى. وقال الباحث أنرو راشبي إن مثل هذه البحوث تسمح لنا بتقييم فرص تطور الحياة على كواكب أخرى. لكننا نعرف أن ظهور الإنسان على الأرض تطلب 75% من زمن وجود كائنات حية على كوكبنا. ويحتمل أن يتكرر أيضا ذلك في كواكب مأهولة أخرى. وقام راشبي وزملاؤه اعتمادا على نموذج كمبيوتري خاص بحساب موعد اختفاء الحياة من الأرض. كما عمل العلماء على تقييم فرص ظهور كائنات حية تمتلك قدرات كامنة على توليد الحياة. وأخذت البحوث العلمية بالحسبان خصائص الشمس وسرعة تقدمها في الزمن لدى تقييم احتمال وجود الحياة على كواكب أخرى في فترات زمنية مختلفة. واتضح أن الحياة على الأرض ستدوم فترة 1.75 مليار عام. وتشكل هذه الفترة الزمنية ربع زمن وجود الكائنات الحية على كوكبنا. ويقول الخبراء إن حرارة الشمس خلال تلك الفترة ستزداد إلى درجة يتبخر فيها كل الماء من سطح الأرض. وبحلول هذا الموعد سيختفي الإنسان وغيره من الكائنات الحية متعددة الخلايا. ولن تبقى على ألأرض إلا كائنات حية مجهرية مقاومة للحرارة.