دبي - وام
يشارك وفد برئاسة سعادة سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ضمن وفد الدولة المشارك في قمة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية المنعقد حاليا في باريس بهدف التوصل إلى اتفاق دولي جديد يشكل إطارا عالميا للجهود الهادفة للحد من تداعيات تغير المناخ.
ويضم الوفد كلا من سعادة أحمد بطي المحيربي أمين عام المجلس وسعادة أحمد الشعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" والمهندس وليد سلمان رئيس مجلس إدارة مركز دبي المتميز لضبط الكربون والدكتور يوسف الأكرف النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي وخولة المهيري نائب الرئيس لقطاع التسويق والاتصال المؤسسي ومحمد عبد الكريم الشامسي المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة سقيا الإمارات .
ويعقد مؤتمر الأطراف الحادي والعشرون في العاصمة الفرنسية باريس بحضور 138 من الملوك والرؤساء من وقد بدأ يوم 30 نوفمبر الماضي ويستمر حتى يوم 11 ديسمبر الحالي .
ويتضمن برنامج الزيارة إلقاء سعادة سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي كلمات في مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين وفي القمة التي تنظمها مؤسسة "وورلد كلايمت ليميتيد " ضمن المؤتمر بالإضافة إلى إطلاقه لتقرير حالة الاقتصاد الأخضر 2016 الذي أنجز بالتعاون بين المجلس الأعلى للطاقة في دبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي يعتبر من أهم الخطوات الريادية لدعم مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله " اقتصاد أخضر من أجل تنمية مستدامة" حيث يهدف التقرير إلى بناء منصة تعاون مشترك تسهيلا وإفساحا للمجال أمام إقتصاد مبني على المعرفة يدفع بالنمو الأخضر والمستدام قدما .
وقال سعادة سعيد محمد الطاير أن مشاركة المجلس الأعلى للطاقة في دبي تأتي في إطار النهج الثابت الذي تتبعه حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي للتصدي للتغيرات المناخية وإبراز دورها الفاعل في تبني وتطبيق أفضل الممارسات المستدامة وتبني مشاريع الطاقة المتجددة ودعم أنشطة البحوث والتطوير .
أضاف سعادته أن المجلس الأعلى للطاقة يعمل على تحقيق رؤية الإمارات 2021 الهادفة إلى تحويل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى واحدة من أفضل الدول في العالم بحلول عام 2021 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف لتوفير 75 بالمائه من طاقة دبي من خلال الموارد النظيفة بحلول عام 2050 ودعم المبادرة الوطنية طويلة الأمد "اقتصاد أخضر من أجل تنمية مستدامة" التي تهدف إلى تعزيز المزايا التنافسية والاستدامة في اقتصاد دولة الإمارات لتكون نموذجا عالميا في مجال الاستدامة والمبادرات الخضراء .
وقد سلمت دولة الإمارات رسميا مساهماتها المستهدفة على المستوى الوطني في موضوع تغير المناخ إلى الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ إلى جانب 145 دولة أخرى حيث تؤكد الدولة اعتمادها منهجية التنوع الاقتصادي والتزامها بتحقيق التنمية المستدامة التي تعتمد على تسخير المعرفة والابتكار والنمو الأخضر المستدام لضمان تحقيق الازدهار الاقتصادي وإطلاق مبادرات طموحة في مجال الطاقة المتجددة ووضع استراتيجية الحد من انبعاثات الكربون.