وزارة البيئة والمياه

 أكدت وزارة البيئة والمياه أهمية الزراعة المنزلية والتجميلية الداخلية لما لها من آثار صحية ونفسية على السلوك والنمط المعيشي لحياة الأسر وأفرادها بشكل عام.

جاء ذلك في المحاضرة التي نظمتها الوزارة حول "أهمية الزراعة المنزلية" تزامنا مع فعاليات يوم الصحة العالمي تحت شعار "السلامة الغذائية" وذلك في مركز الجير الصحي بإمارة رأس الخيمة بمشاركة موظفي ومتعاملي الوزارة وعدد من الشركات الخاصة.

واوضح المهندس الزراعي عمر بركات من إدارة المنطقة الشمالية في الوزارة أهمية الزراعة المنزلية في توفير بيئة سليمة وصحية تغرس القيم البيئية في نفوس الأفراد كونها تساهم في امتصاص الغازات السامة والغبار ..وتعمل كمصدات للرياح فضلا عن انها تقلل من ارتفاع درجات الحرارة حول المنزل بالإضافة الى ما تعكسه من نواح جمالية تنعكس مباشرة على الصحة النفسية للأفراد وتشعرهم بالارتياح.

وأكد المهندس يوسف الأحمد الريسي مدير إدارة النفايات ومدير إدارة الاتصال الحكومي بالوكالة في الوزارة أن تنظيم هذه الفعالية يعكس أهمية ادماج سلوكيات الأفراد في الأنشطة المساهمة في تعزيز الوعي البيئي وتنمية مسؤوليتهم تجاه البيئة حيث جاء تنظيم هذه الفعالية استكمالا لفعاليات اليوم العالمي للصحة ولكونها مرتبطة بشكل مباشر بالبيئة ومنها الزراعة المنزلية ..

وقال ان الوزارة تحرص دائما على تنظيم مثل تلك الفعاليات لترسيخ الجوانب المجتمعية والمسؤولية تجاه الأفراد والمجتمع في تعزيز الوعي البيئي والارتقاء به حيث أن من أبرز الأهداف التي تسعى إليها الوزارة هي تعزيز السلوكيات البيئية وتشجيع الأفراد الى زيادة الرقعة الخضراء وتفعيل هذه النشاطات بداية من المنازل.