ورشة عمل حول أمن المعلومات وخطة العمل الوطنية

بدأت اليوم بالدوحة فعاليات ورشة عمل "أمن المعلومات وخطة العمل الوطنية في المجالات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية" التي تنظمها وزارة البيئة ممثلة في إدارة الوقاية من الإشعاع والمواد الكيماوية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة ومركز التميز التابع للاتحاد الأوروبي وتستمر يومين .

 يشارك في الورشة أعضاء اللجنة الدائمة للطوارئ وعدد من موظفي وزارة البيئة بالإضافة إلى العديد من جهات الدولة المختلفة المعنية .
 
وقال المهندس عبد الرحمن يوسف آل عبد الجبار مدير إدارة الوقاية من الإشعاع بالإنابة، أن الورشة تأتي في إطار تعليمات السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة بضرورة تدريب الكوادر البشرية بالوزارة والجهات الحكومية في مجال الاستعداد والتصدي والتدريب لأية حوادث نووية أو إشعاعية أو كيماوية وإعداد الخطط اللازمة لها .
 
وأضاف آل عبد الجبار في كلمته بالورشة، أن الهدف من هذه الفعالية هو تحديد احتياجات الدولة فيما يتعلق بالحد من المخاطر الكيماوية والإشعاعية والنووية، مبينا أن مثل هذه الورش تساعد في تدريب الكفاءات الوطنية على طرق التعامل مع مثل هذه المخاطر .

 وأوضح أن الورشة هي الأولى من نوعها التي تعقد على مستوى الدولة بالتعاون مع الشركاء المذكورين وتتضمن استعراض أهم التكنولوجيات في مجال الأمن البيولوجي والكيماوي والإشعاعي والأساليب الآمنة للتعامل مع المواد الكيماوية والإشعاعية خصوصا التي تستخدم في مجال الصناعة أو المستشفيات بما يتطلب وجود نظام آمن في هذه المؤسسات وتدريب الأشخاص المعنيين للتعرف على كيفية التعامل مع هذه المواد لتحقيق الأمن والسلامة .