الدكتور راشد أحمد بن فهد

أكد  وزير البيئة والمياه، الدكتور راشد أحمد بن فهدأن الابتكار الزراعي لن يحقق الأهداف المنشودة، ما لم يأت في إطار إصلاح جذري وشامل للسياسات الزراعية، والسياسات الأخرى الداعمة كتوفير مناخات مناسبة للاستثمار، واعتماد مبادئ الشفافية والحوكمة وزيادة معدلات التمويل الموجهة للبحث العلمي وبناء القدرات، وتحقيق التكامل الزراعي بين الدول.
وأشار خلال افتتاحه أعمال المنتدى العالمي للابتكارات الزراعية أمس الاثنين في مركز أبوظبي للمعارض " لا بد وأن تكون الابتكارات الزراعية التي تتمحور حولها أعمال المنتدى، جزءا من استراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع الزراعي العالمي وتعزيز قدرته على الاستجابة للتحديات المستقبلية المتزايدة، وتمكينه من أداء دوره كقاطرة للنمو المستدام ".
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي نواجهه اليوم يتمثل في الحاجة إلى زيادة الإنتاج الزراعي بحوالي الثلثين بحلول عام 2050 لمقابلة النمو السكاني المتوقع اعتمادا على ذات الموارد المحدودة، بل والمتناقصة، منوها بأن تجربة السنوات الماضية قد أثبتت أن الاعتماد على الممارسات والوسائل التقليدية لم ينجح سوى في زيادة الفجوة الغذائية بين الدول النامية والمتقدمة، والتي تبرز بشكل واضح في مقارنة معدل الإنتاجية الزراعية لمساحة الأرض بينهما.
ونقل ابن فهد تحيات راعي الحفل  نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان،، رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وتمنياته للمشاركين بالتوفيق والنجاح، وجدد تأييد والتزام دولة الإمارات بأهداف المجتمع الدولي ذات الصلة بالأمن الغذائي ومكافحة الجوع والفقر وتغير المناخ.