مصايد الأسماك

أوصى المؤتمر العالمي المعنى بمصايد الأسماك الداخلية الذي اختتمت أعماله في روما اليوم بالنهوض بإدارة المصايد الداخلية - شبكة البحيرات والأنهار والجداول التي توفر الأسماك والمياه العذبة للملايين في جميع أنحاء العالم - من أجل الحفاظ على مساهمتها في النظم الغذائية الصحية والنمو الاقتصادي، لا سيما لدى البلدان النامية .

ونبّه الخبراء المشاركون في المؤتمر إلى أهمية أن تصبح المؤسسات الوطنية والدولية أعلى قوة وقدرة على معالجة قضايا المصايد الداخلية، لتساعد على دمج القطاع في صلب البرامج الإنمائية العالمية بشكل أفضل .

وشددوا على أن إدراك قيمة المعارف المحلية والتقليدية، واحترام ثقافات الشعوب الأصلية هو المفتاح لإنجاز هذه الأهداف على نحو مستدام .

وتمثل البحيرات والأنهار مصدرًا أساسيًا للبروتين، والمغذيات الدقيقة، والفيتامينات والدهون الغذائية، لا سيما في البلدان النامية، حيث يعتمد أكثر من 60 مليون شخص عليها في معيشتهم .

وكان المؤتمر العالمي المعني بمصايد الأسماك الداخلية قد انطلق الأسبوع الماضي بمقر منظمة الفاو في العاصمة الإيطالية بالتعاون مع جامعة ميتشغان بالولايات المتحدة الأمريكية ، وشارك فيه خبراء دوليون من مختلف أنحاء العالم .