العواصف

أعلنت الحكومة الأميركية اليوم الاثنين 28 كانون الأول بأن عواصف اجتاحت جنوب ووسط الولايات المتحدة خلال عطلة عيد الميلاد مما أدى إلى فيضانات وأعاصير خلفت ما لا يقل عن 43 قتيلًا وسوت بعض المباني بالأرض، وعرقلت حركة نقل ملايين المسافرين في موسم العطلات.

وقالت بأن دفع سوء الأحوال الجوية كلا من حاكمي ولايتي ميزوري ونيومكسيكو لإعلان حالة الطوارئ في ولايته، مشيرة إلى أن الفيضانات قتلت ما لا يقل عن 13 شخصًا في ولايتي ميزوري وايلينوي.

وخلال تصريحات صحفية أكد جاي نيكسون حاكم ولاية ميزوري بأن أفراد الطوارئ أجلوا السكان من منازلهم وقاموا بإنقاذ العشرات من الغرق، مضيفا " إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قُتلوا كما تم إغلاق عدة طرق".

وأعلن نيكسون حالة الطواريء قائلا إن استمرار هطول الأمطار سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع السيئة بالفعل الواسعة النطاق المتعلقة بالفيضانات، فيما قال الطبيب الشرعي في منطقة ماريون في ولاية ايلينوي إن ثلاثة بالغين وطفلين كانوا في سيارة قرب قرية باتوكا الواقعة على بعد نحو 137 كيلومترا شرقي سانت لويس بولاية ميزوري عندما جرفت مياه الفيضانات سيارتهم.

وفي تكساس قُتل ما لا يقل عن 11 شخصا في منطقة دالاس خلال مطلع الأسبوع جراء أعاصير منها إعصار محمل برياح تصل سرعتها إلى 322 كيلومترا في الساعة. واجتاح ذلك الإعصار مدينة جارلاند مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وأطاح بالسيارات من على الطرق السريعة.