أكدت جمعية أصدقاء البيئة منذ انشائها عام 1991سعيها إلى المساهمة في ترسيخ الرؤية البيئية في دولة الإمارات والقائمة على المعرفة والاستدامة وفقا لمنظومة الدولة المتكاملة والتي تغطي كافة جوانب الحياة وتؤمن للأجيال المستقبل المزدهر.

وبمبادرة من إدارة الجمعية في السعي وراء تحقيق أهدافها تطلق العنان لأعضائها المتعاونين خلال المرحلة المقبلة في إعداد نموذج " درع البيئة " .

وقال سعادة الدكتور ابراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة الجمعية " إعتدنا منذ السنوات الماضية تكريم الجهات الداعمة والمتطوعين خلال الحفل السنوى للجمعية حيث تقديم الدروع وشهادات التقدير تحفيزا لجهودهم التطوعية".

واشار الى ان الجمعية قامت بتصميم وانتاج درع من مواد إعادة التدوير يحمل شعار الجمعية ويعبر عن رسالتها السامية يتم إهدائه لكل من يعرف قيمته الحقيقية لتصبح مطابقة لرؤية الاستدامة والإقتصاد الأخضر.

واوضح أن الجمعية استعانت في تنفيذ فكرتها بالطالبة سارة لازقاني عضوة الجمعية ..وتم انتاج أول درع للجمعية مستخدمين في تصنيعه عجينة الورق وأغطية علب الزبادي وبعض القطع الكرتونية.

وأكد أن المشاركة في " درع البيئة " مفتوحة لأعضاء الجمعية ولجميع الفئات العمرية بها حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل ..وسيتم تكريم أفضل المشاركات من قبل الجمعية خلال الحفل السنوي لها.