الرطب

شهدت مسابقة الليمون " المحلي والمنوع" ضمن فعاليات الدورة 11 لمهرجان ليوا للرطب في المنطقة الغربية تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية منافسات قوية بين المتسابقين في مسابقة الليمون المحلي والمنوع.

ففي منافسات الليمون المحلي احتل المركز الأول سيف علي ربيع المزروعي وجاء في المركز الثاني علي سيف المزروعي وفي المركز الثالث محمد عوض عتيق المرر.

أما في منافسات الليمون المنوع فقد حصلت عفراء سلطان بتال المرر على المركز الأول وجاء في المركز الثاني علي عبيد سعيد الزعابي وفي المركز الثالث جاء غانم سهيل سيف محمد المنصوري.

وقال عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان إن مسابقات المهرجان تؤكد مدى اهتمام المزارع الإماراتي بمنتجه وارتباطه الوثيق بأرضه حيث تم تسلم مشاركات ذات قيمة عالية وجودة تنافسية تقدم بها متنافسون من أماكن مختلفة من الدولة .. مشيرا إلى المنطقة الغربية حظيت بنصيب زاخر من المشاركات مما يؤكد إنتعاش النشاط الزراعي بها .

وأضاف المزروعي أن فئة الليمون شهدت تنافسا كبيرا بين المشاركين على تقديم الأفضل مما تجود به مزارعهم وأظهروا حرصهم على مراعاة الشروط الخاصة بالمسابقة حيث قامت لجنة الفرز بعملية الفرز والفحص وتسجيل النقاط ليتم تحديد المشاركات المتقدمة لتقوم بعد ذلك بزيارة للمزارع للتأكد من جودة الأشجار واتمام الشروط المتعلقة بالزراعة والمزرعة والاعتناء بهما.

وشهد جناح أدنوك في مهرجان ليوا للرطب خاصة القسم الذي يعرض منتجات جزيرة زركوه حبة رطب تحمل اللونين الأحمر والأصفر وهي المرة الأولى التي يظهر فيها هذا النوع من الرطب.

وقال المهندس عبدالحميد المرزوقي مشرف الخدمات في شركة زادكو : " كعادتنا كل يومين نطلب إرسال الرطب الطازج والفواكه لعرضها في المهرجان وتعريف الزوار بمنتوجات جزيرة زركوه وعندما أحضر العامل الرطب كان قد اكتشف وجود هذه الحبة وهي من نوع "مبسلي".

وأوضح المرزوقي أن إنتاج جزيرة زركوه من التمور والرطب يتميز بجودة نوعيته وكبر حجمه " وقد فزنا لسنوات متتالية بجائزة أكبر حبة رطب من صنف "العنبرة" حيث يبلغ متوسط طول الثمرة من هذا الصنف حوالي 5 سنتمترات ".

وأضاف أن مشاركة أدنوك ومجموعة شركاتها كراع رسمي لهذا الحدث السنوي بإنتاج جزيرة زركوه من الرطب والتمور يأتي ترجمة للاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة بالزراعة عموما وزراعة النخيل خصوصا.

وقال المهندس عبدالحميد المرزوقي إن إدارة الشركة تولي اهتماما كبيرا بزارعة النخيل وزيادة المساحات الخضراء في جزيرتي زركوه وارزنة تلبية لحركة النهضة الزراعية التي أطلقها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " ويكمل مسيرتها ويدعمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عبر زيادة عدد أشجار النخيل وتحسين إنتاجها.

وكشف المرزوقي عن أن الجزيرة يوجد بها مسطحات خضراء كبيرة تعادل نسبة 25% من مساحتها .. كما توجد بها أشجار المانجو والليمون البلدي والبرتقال والرمان والتين والجوافة والسدر إلى جانب إنتاجها بعض الخضروات مثل الطماطم العضوية الذي يتميز بصغر حجمه وجودة طعمه والبطيخ والشمام.

وأضاف أن جزيرة زركوه تضم أيضا حديقة الشيخ خليفة وواحة الشيخ محمد بن زايد الزراعية ومحمية الشيخ زايد كما توجد بها حديقة للحيوانات تضم مجموعة كبيرة من الغزلان والوعل والنعام والطاووس وأعدادا كبيرة من حيوانات أخرى .. منوها إلى أن جميع حيوانات الحديقة تعيش في ظروف طبيعية وتتوفر لها خدمات بيطرية ومرافق رعاية شاملة .. لافتا إلى أن جزيرة زركوه حققت اكتفاء ذاتيا من الأسمدة وقد أقيمت في زركوه مرافق الحياة الحديثة التي تلبي كل الاحتياجات لأكثر من ثلاثة آلاف موظف يعملون بالجزيرة.

وأشار إلى أنه تم خلال الأعوام الماضية زراعة أكثر من 70 ألف شتلة قرم وتستخدم الشركة الطرق الحديثة للري وتحرص على زيادة أشجار النخيل لما تمثله ثمارها من أهمية في وجدان مواطني الإمارات كما أن لدى زادكو أيضا قسما خاصا يختص بحماية البيئة وإنشاء الحدائق والمساحات الخضراء وزيادة الأشجار المثمرة وغير المثمرة وقد بلغ إنتاج الجزيرة في العام الماضي خمسة أطنان من الرطب تقريبا وخمسة أطنان من التمور.

**********----------********** كما تشارك صوغة في مهرجان ليوا للرطب 2015 المقام حاليا في مدينة ليوا والذي يستمر حتى 30 يوليو الحالي بصورة تعكس الحفاوة البالغة التي يحتفي بها أهل الإمارات بتراثهم الغني والجميل بكل ما هو ثمين وأصيل حيث يعرض الجناح العديد من المنتجات منها "مقلمة يتم فيها وضع بعض الأقلام المدرسية للأطفال كما أنها تستعمل لدى الشباب لوضع المواخ بها كما يوجد في الجناح حقائب وعلب لوضع المكسرات وغطاء كان يوضع سابقا على أدوات الإنارة للتخفيف من حدة النور إلى جانب حقائب مصنوعة من الجلد فقط ومزركشة بخيوط وهي يدوية الصنع وكتاب جلدي وهو الأكثر مبيعا.

وقالت مريم محمد عبدالله الحمادي المشرفة على مشروع "صوغة" إن المشاركة هذا العام وفي كل عام تأتي لتقول إن التراث الإماراتي حاضر بقوة طالما هناك من أبناء هذا الوطن من يتمسكون بتقاليده ويحفظون تاريخه ويمارسون بحب حرفه اليدوية الضاربة بجذورها في تاريخ ممارساتهم اليومية .. مشيرة إلى أن هذه الرسالة يؤكدها بوضوح جناح مبادرة "صوغة" التابعة لصندوق خليفة لتطوير المشروعات المتوسطة والصغيرة.

من جانبه يشارك "مصنع أبوظبي للأسمدة العضوية" أحد استثمارات "بلدية مدينة أبوظبي" في فعاليات مهرجان ليوا للرطب .

وقال المهندس محمد خطاب مشرف فرع ليوا إن المشاركة في كل عام تأتي حرصا من المصنع على دعم المزارعين والترويج للسماد العضوي الذي يتم بيعه بنصف السعر للمزارعين الإماراتيين مباشرة من المصنع .. مشيرا إلى أن جناح المصنع بمثابة منصة تعريفية بعملية تصنيع السماد مع التشديد على ماهيته فهو توفيري ومحافظ على البيئة.

وأضاف أن الجناح يقدم كل المعلومات عن كيفية سير العملية داخل المصنع للزوار وأغلبيتهم من المزارعين الذي يرغبون في الحصول على كميات منه.

وتقدم مستشفيات الغربية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" خلال مهرجان ليوا للرطب العديد من الخدمات الصحية المجانية والأنشطة الفاعلة لنشر الأمن الصحي بين الزوار والمشاركين التي تأتي انطلاقا من حرص إدارتها على التواجد في كل الفعاليات المجتمعية التي تقام في المنطقة الغربية بهدف الوصول إلى الجمهور لنشر الثقافة الصحية حيث تم تزويد الجناح بأجهزة لفحص السكري وجهاز خاص يقيس معدل الطول والضغط ومعدل تراكم الدهون في جسم الإنسان.