الرياض- صوت الامارات
يعد تدريبات رعد الشمال واحد من أكبر التمارين العسكرية في العالم من حيث عدد القوات المشاركة واتساع منطقه المناورات ، ومن حيث العتاد العسكري النوعي من أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ، منها طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة وسلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية، في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش الدول الـ20 المشاركة.
الدول المشاركة إلي جانب قوات درع الجزيرة وقوات المملكة العربية السعودية شاركت في المناورات قوات كل من الكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن سلطنة عمان والبحرين والسنغال والسودان والمالديف والمغرب وذلك إلي جانب كل من باكستان وتشاد وتركيا وتونس وجزر القمر وجيبوتي وماليزيا ومصر وموريتانيا وتشمل قوات بريه وبحريه وجويه
تمرين رعد الشمال ركز على تدريب القوات على كيفيه التعامل مع القوات الغير نظاميه والجماعات المتطرفة والعمل على عده انساق متباعدة الزمان والمكان ، ويأتي هذا التمرين في ظل تنامي التهديدات المتطرفة وما تشهده المنطقة من عدم استقرار ، ويعكس تمرين رعد الشمال رغبه الدول المشاركة في الحفاظ على أمن وسلم المنطقة والعالم.
وأوضح المستشار بمكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد عسيري في حديثه عن تمرين رعد الشمال أن التمرين بمشاركة 20 دولة يهدف إلى تبادل الخبرات واختبار جاهزية القوات لمواجهة التهديدات المختلفة والتنظيمات المتطرفة لخدمة أهداف التحالف الإسلامي.
وأضاف أنه تم خلال التمرين اختبار جاهزية البنية التحتية العسكرية ، حيث تم استخدام ميناء الدمام وميناء ضباء وقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية ومدينة الملك خالد العسكرية ، والتمرين يمتد من طريف في شمال المملكة إلى الرقعي على الحدود السعودية الكويتية.
وأشار إلى أن التمرين بدأ بالاستعداد ومراجعة الخطط ثم حشد القوات من الدول المشاركة إلى منطقة العمليات وانتشارها في مواقعها الدفاعية والتدريب على عمليات الهجوم والاقتحام ، كما أن فرضية التمرين واتساع منطقة العمليات تستلزم مشاركة أعداد كبيرة من القوات البرية.
وأكد أنه من حق الدول الاستعداد لمواجهة التهديدات المحيطة بها ، وأن العمل في تحالفات أصبح مطلبا بسبب اتساع التهديدات ، كم أكد أن كل ميليشيا خارجة عن القانون هي هدف وليس داعش وحدها.