أبوظبي - صوت الإمارات
أوضح مدير إدارة التوعية البيئية في قطاع المعلومات البيئية والعلوم والتوعية في هيئة البيئة في أبوظبي فوزية إبراهيم المحمودأنه وفقا للتقرير الصادر عن "مركز إدارة النفايات - أبوظبي" في العام 2011 تشكل النفايات العضوية حوالي 39% من إجمالي النفايات المنزلية في إمارة أبوظبي وتقدر نسبة النفايات الغذائية بـ 19.5% مما يؤدي إلى زيادة نسبة المخلفات في مكبات النفايات وزيادة الانبعاثات الكربونية وبالتالي تفاقم ظاهرة تغير المناخ، مشيرة إلى أن مخلفات الطعام ترتفع خلال شهر رمضان.
وأكدت المحمود أن هذه المشكلة تعتبر أحد التحديات التي تواجه إمارة أبوظبي خاصة خلال شهر رمضان، حيث يتم التخلص من كميات كبيرة من الطعام، مشيرة إلى أن الفرد في إمارة أبوظبي يستطيع تجنب الممارسات السلبية على البيئة ومع عدم التأثير على الحياة المترفة من خلال التقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير.
ولفت مدير مشروع حفظ النعمة التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي سلطان الشحي أنه تم خلال رمضان الماضي تنفيذ مبادرة بالتعاون مع هيئة البيئة - أبوظبي تحت عنوان ( فائض الطعام) هدفت إلى توعية الفرد في مجتمعنا بضرورة المحافظة على البيئة من خلال الحد من الإسراف الغذائي سواء كان ناجماً عن مناسباتنا الاجتماعية أو من المطاعم والفنادق أو المناسبات الخاصة بالعمل في المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة.