مخيم اللاجئين الفلسطينيين

ضربت السيول والعواصف مخيم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتعرضت المنازل للسقوط وهددت أمواج البحر العالية القريب من الشاطئ ما اضطر السكان إلى إخلائها والبحث عن ملجأ، وتحولت البنى التحتية والشوارع والأزقة إلى مستنقعات واقتحمت المياه المنازل وغرق المشاة في الوحول.

واقتلع موج البحر البنى التحتية ومجاري الصرف الصحي في مخيم الرشيدية جنوب مدينة صور اللبنانية وطافت السيول على منازل وتحولت الشوارع في المخيم إلى ساحات يكسوها اللون البني نتيجة الأتربة والأوحال التي خلفتها أشغال مشروع البنى التحتية.

وأكد اللاجئون الفلسطينيون في تجمع جل البحر قرب صور أن تأثير العاصفة التي تضرب لبنان ألحق تدميراً جزئياً لبعض المنازل المتاخمة للبحر جراء ارتفاع الأمواج، كما تسببت بسحب الرمال من تحت البيوت ما أحدث تشققات في الجدران وتدمير قارب صيد وبعض الأضرار المادية.

واقتلعت الرياح والسيول الأشجار وجدران المنازل في مخيم نهر البارد شمال لبنان وتسببت بكثير من التشققات في جدران البيوت المتنقلة وهددت بعضها بالسقوط، وأعرب الأهالي عن مخاوفهم من أن يؤدي المزيد من هطول الأمطار من إحداث أضرار وتصدعات في سقوف منازلهم.

وتحدثت مصادر فلسطينية عن أن الوضع في مخيمات صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة ومار الياس قرب بيروت لم يكن أحسن حالاً من بقية المخيمات حيث أن اللاجئون والنازحون فيها شكوا من تصدع المنازل نتيجة العواصف والأمطار وناشدوا المعنيين بالعمل على ترميم المنازل وإصلاح الأعطال سريعاً.