أم القيوين - صوت الإمارات
بلغت إيرادات جمعية الصيادين في أم القيوين خلال العام الماضي، مليونين و373 ألف درهم، محققة بذلك زيادة قدرها 147 ألف درهم على عام 2013، وحققت أرباحاً في نفس الفترة بلغت 876 ألف درهم بزيادة 10%.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي عقد صباح أمس السبت في مبنى جمعية الصيادين في أم القيوين، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، وعدد من الصيادين وممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الحكومية بالإمارة، حيث ناقش الاجتماع التقرير المالي لعام 2014، وبعض الاقتراحات والأفكار التي تعتزم الجمعية تنفيذها خلال الفترة المقبلة، كما تم خلاله تبرئة ذمة الاعضاء السابقين، وانتخاب مجلس إدارة جديد.
ولفت رئيس جمعية الصيادين في أم القيوين حسين الهاجري، إنه سيتم توزيع 70% من قيمة التعاملات في المزايدة على الاسماك على الصيادين الفاعلين، اضافة إلى توزيع 22% من عائدات الصيانة والمشتريات على المساهمين.
وأكد أن الجمعية عازمة على توفير الدعم اللازم والضروري للصيادين المواطنين، من خلال خططها وبرامجها التي وضعتها منذ أن تولى مجلس الإدارة مهامه، بهدف تشجيع المواطنين على الاستمرار في مهنة الصيد والمحافظة عليها للأجيال المقبلة.
وأضاف إن الجمعية تبذل جهودا حثيثة لدعم الصيادين المواطنين في الإمارة، من أجل تخفيف عنهم الأعباء المادية، وتشجيعهم على مواصلة ممارسة مهنة الصيد والمحافظة عليها للأجيال المقبلة، وأن أعضاء الجمعية يعملون كفريق واحد ويسعون إلى هدف واحد وهو توفير الدعم اللازم للصيادين، لافتا إلى إنها استطاعت في العام الماضي تحقيق صافي أرباح بزيادة 10% عن عام 2013، وتوفير خدمات إضافية استفاد منها معظم الصيادين بالإمارة.
وأشار إلى أن الجمعية لديها مشاريع حيوية تصب في مصلحة الصياد، ستعمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى إنها تسعى دائما إلى تذليل العقبات التي تواجه الصيادين في مهنة الصيد حتى تكون جاذبة لهم.