طلقت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء في دبي، صباح أمس الثلاثاء ، جائزة الإمارات للترشيد في استهلاك الكهرباء والماء بالمناطق الشمالية من الدولة، بهدف ترسيخ ثقافة الترشيد لدى المجتمع .

وأعلن خليل محمد الشمسي، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء في دبي، إن الهدف من الجائزة هو التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والأهالي في دعم فكرة الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه لدى المجتمع، حيث تستهدف المدارس والمساجد والمساكن والمباني الحكومية وتستمر مدة عام واحد يمنح الفائزون من خلالها جوائز مالية تصل قيمتها حتى مبلغ 25 ألف درهم .

من جانبه، قال المستشار جاسم عمران في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء في دبي، إن معدل استهلاك الفرد من الطاقة الكهربائية والمياه في الدولة تعتبر الأعلى عالميا، ما دعا إدارة الهيئة إلى محاولة تغيير تلك المعدلات العالية من الاستهلاك من خلال تبني خطط وحملات إعلامية ودعائية للترشيد تستهدف مختلف شرائح المجتمع والمؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة .

كما أوضح فراس نزال مدير عمليات شركة المطر للاستشارات البيئية المتعاقدة مع الهيئة في تنفيذ الحملة، إن الشركة ستقوم بتركيب أجهزة الترشيد في الطاقة الكهربائية والمياه لجميع المستهلكين المشتركين في الجائزة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة وبشكل مجاني، حيث تستهدف الحملة حاليا تركيب الأجهزة في 60 مسجداً و60 مدرسة، بواقع 10 مساجد و10 مدارس في كل منطقة تشرف عليها الهيئة، على أن يتم اختيار المباني الأكثر استهلاكاً .

ولفت نزال إلى أن الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء في دبي، بالتعاون مع الشركة، أتمت في وقت سابق تركيب موفرات الترشيد في المباني والمنشآت التابعة لها، حيث حققت نسبة ترشيد في معدلات الاستهلاك بلغت 20% .