روضة الميهي تطرح تصاميم شتاء 2016 من الحُلي بلمسة رومانية

أطلقت مصممة الحُلي روضة الميهي مجموعتها الأخيرة لشتاء 2016 مستوحاة من فنون العصر الروماني وفن الباتشوورك، وهي أكثر العصور التي برز فيها فن النحت وترك الكثير من الآثار والمنحوتات الحجرية والبرونزية الرائعة، والتي تظهر مدى دقة وإتقان فنانين هذا العصر.


وأكدت الميهي، في حوار خاص مع "صوت الإمارات"، أن كل فنان يعشق هذا العصر وتفاصيله الفنية، ويحب أن يزور الأماكن الأثرية الموجودة في مصر والعالم العربي والغربي؛ ليرى دقة التفاصيل في فنون النحت والمعمار الروماني بشكل عام، ومن أمثلتها في مصر المسرح الروماني في الإسكندرية، والمتحف اليوناني الروماني.
وأوضحت المصمِّمة المصرية بقولها: ولأنني من الشغوفين بهذا الفن الرائع وهذه الفترة الزمنية الممتلئة بالفن المعماري، أحببت أن أستخدم هذه المدرسة أو هذا النوع من الفن وأدمجه في تصاميمي، فقمت بتصميم شغل يدوي بروح الفن الروماني مع إضافة بعض اللمسات التي تمنح القطع جمالًا وروحًا جديدة.


وأوضحت أن من أهم أعمالها أيضًا في مجموعة شتاء 2016 تصميم عبارة عن عمل فني مشترك مع فنانة الباتشوورك نهى يحيى، المتخصصة في مجال تصميم  حقائب مصرية بشغل يدوي 100% باستخدام فن الباتشوورك، الذي يعد من أجمل وأصعب الفنون في الوقت ذاته؛ إذ صمَّمت يحيى حقيبة يدويًّا باستخدام فن الباتشوورك، وأيضًا مجموعة من الفراشات المجسَّمة باستخدام خامتي السحرية "الكلاي"  أو الصلصال الحراري.
وقامت الميهي بعد ذلك بتطعيم الحقيبة بهذه الفراشات، وتصميم كولييه باستخدام خامتي أيضًا "الصلصال الحراري أو البوليمر كلاي" بالتكنيك ذاته المصمَّم به الحقيبة "الباتشوورك" وبالرسوم ذاتها والألوان، وبهذا تكون أول من يستخدم تكنيك الباتشوورك في مصر والوطن العربي بل وفي العالم أيضًا، وأول من يجمع بين الشغل اليدوي في الحقائب والإكسسوارات بخامة الصلصال الحراري، لينتج عن هذا تصميم يدوي مصنّع بأيادي مصرية بنسبة 100%، تشترك فيه فنانات مصريات لنقول للعالم أجمع إننا كسيدات مصريات نستطيع رفع اسم مصر عاليًّا من خلال الفن الراقي والمتميز.


وأشارت إلى أنها أضافت إلى التصميم الأحجار الكريمة من العقيق الطبيعي الملون، ليزيد قيمة وجمال التصميم، فهي تحرص على إضفاء لمسات الطبيعة والزهور  التي تعد عشق كل امرأة، ولذلك قامت بتصميم مجموعة جديدة من التصاميم المختلفة المطعّمة بالزهور المصمَّمة يدويًّا بأساليب مختلفة منها الأملس والمجسّم.


وابتكرت الميهي تصميمًا جديدًا جمعت فيه بين 3 طرق مختلفة لتصميم الزهور  فاستخدمت تكنيك المجسّم الصغير جدًا لتصميم الوحدتين الجانبيتين بشكل بوكيه من الزهور المتناهية الصغر، ووحدتين لمجموعة من الزهور البلدي بشكل أملس، أما الوحدة الوسطى فقامت بتصميمها بشكل مجسّم لبوكيه من الزهور الكبيرة الحجم باللونين البني والذهبي، أما الكولييه فمطعّم بأحجار اللؤلؤ الطبيعي ليزيد من قيمته وجماله.


أما أحجار الفيروز ولون حجر الفيروز الذي تعشقه الكثير من السيدات المصريات والعربيات، فانضم إلى مجموعتها الجديدة مع تصميمين مختلفين لكوليهات مصممة بأشكال وألوان مختلفة من الزهور ومجمّعة مع بعضها بشكل أملس لتمنح الإيحاء بأنها لوحة فنية مرسومة من الطبيعة أو صورة فوتوغرافية لحديقة من الزهور الملونة الجميلة.


وأخيرًا لم تتجاهل الميهي ألوان موضة شتاء 2016 "الأبيض والأسود والنبيتي والذهبي" في مجموعتها الأخيرة.