كشف مصمم الأزياء جورج مجدي لـ "مصر اليوم" أن فستان الزفاف ليس بفستان عاديّ بل له طبيعة خاصة، لذا "اهتممت به وبجميع مكملاته التي لها طبيعة خاصة هي الأخرى"، مؤكّدًا أن "الحُليّ المصنوع من الألماس هو الأحدث، ولكن البسيط في التصميم، وليس المصنوع من الألماس الكبير في الحجم، وبالطبع الشكل حسب تصميم الفستان"، مشيرًا إلى أن "الحذاء لا بُدّ أن يكون مُريحًا للعروس وهذا هو الذي أُركّز عليه؛ لأن اختيار شكل الحذاء ليس عاملاً أساسيًا بالقدر الذي يحقق عنصر الراحة للعروس حتى تكون غير مُقيّدة في الحركة يوم زفافها"، ناصحًا العروس بعد اختيار حذاء الزفاف أن تحاول ارتداءه قبل زفافها في منزلها حتى تُعوِّدَ نفسها عليه، وحتى يكون مريحًا يوم الزفاف. وأردف مجدي "إذا تحدثت عن أحدث فساتين الزفاف من حيث التصميم الأحدث فسادت في الآونة الأخيرة الفساتين البسيطة في التصميم، فمن ضمن التصميمات التي قمت بتصميمها فستان على شكل قلب من منطقة الصدر ليس به أي تطريز إلا على منطقة الوسط مرصع بالألماس، وباقي الفستان لا يوجد فيه أيّ تطريز وهو مصنوع من قماش الستان المُطفأ غير اللامع، وهذا التصميم يتناسب مع الفتيات بمختلف أجسامهنّ ما عدا الفتاة الممتلئة من منطقة الصدر فلا يناسبها هذا التصميم". وأوضح "هناك تصميم آخر لفستان باللون الأبيض المقفول "أوف وايت"، وهذا الفستان مصمم من قماش الجبيبر ومطرز قليلاً من أعلى باللؤلؤ، وهذا الفستان تصميم إيطالي لذا لا بُدّ من أن يرتدي معه طرحة زفاف دور واحد طويلة حتى تُدلَّى من الخلف وتظهر وكأنها ذيل للفستان". وأضاف جورج: "ولقد عاد التلّ مرة أخرى وقمت باستخدامه في تصميم فستان، حيث تم استخدامه من أسفل، وتم استخدام قماش الجيبير المبطن في منطقة الصدر، وقمت بتطريزه بالألماس، وأيضًا عاد الفستان الذي يأخذ شكل السمكة في تصميمه، وهو ذلك الفستان ذو التصميم الضيّق، ويأخذ اتساعًا من أسفل، وهذا التصميم يتناسب مع الفتاة التي لا يوجد لديها عيوب في منطقة البطن والأرداف لأن تصميم الفستان يُجسّم تلك المنطقة". وأضاف "هناك تصميم حديث قمت بتصميمه لفستان زفاف من خلف الجيبونه يأخذ شكل 8، ويكون عبارة عن ذيل بطبقات من التلّ الناعم على هيئة أدوار، ومن الخلف يزيد على طول الفستان الطبيعي لمساحة نصف متر لتَظهَر العروس كالملكة المتوجه". وتابع "أما بالنسبة لمكملات الفستان فنبدأ بالحديث عن الحُليّ الذي يُرتدَى في الرقبة وفي الأذن وفي اليد، فالحُليّ المصنوع من الألماس هو الأحدث، ولكن البسيط في التصميم، وليس المصنوع من الألماس الكبير في الحجم، وبالطبع الشكل حسب تصميم الفستان". ويواصل: "أما الحذاء فهو لا بُدّ أن يكون مُريحًا للعروس وهذا هو الذي أُركّز عليه؛ لأن اختيار شكل الحذاء ليس عاملاً أساسيًا بالقدر الذي يحقق عنصر الراحة للعروس حتى تكون غير مُقيّدة في الحركة يوم زفافها، وطول الحذاء يتوقّف على طول العروس، فالعروس الطويلة لا تريد طولاً أكثر من طولها، فتختار الحذاء الأرضي أو المتوسط في الطول، وهناك من هذه الأحذية ما هو مصنوع من الجيبير أو مصنوع من الستان، وتطريزه حسب الفُستان فهناك المُرصّع بالألماس، وآخر غير مُطرّز حسب تصميم الفستان. وأنصح العروس بعد اختيار حذاء الزفاف أن تحاول ارتداءه قبل زفافها في منزلها حتى تُعوّدَ نفسها عليه، وحتى يكون مريحًا يوم الزفاف".