السيدات بالملابس التراثية في المناسبات

أكدت مصممة الأزياء الأردنية مي نحلة أن أجمل تصميم ممكن أن تختاره السيدات للمناسبات المختلفة هو ما يتميز بالأناقة والبساطة دون أي تكلف، موضحة أن المرأة سواء كانت "الأم أو الزوجة أو الأخت" هي التي  تبعث الحب والسعادة لجميع أهل البيت، لذلك لا بد من ارتدائها لألوان الفرح، وسر أناقتها يكمن في البساطة، وما يناسب جسمها من قصات أو موديلات .

وقالت "نحلة" في حوار مع "صوت الإمارات" أن السيدات يلجأن إلى ارتداء الملابس التراثية في الأعياد والمناسبات كون هذه الأزياء تتميز بالجمال والأصالة، موضحة أن عودة السيدات بمختلف أعمارهن لارتداء هذه الملابس يأتي لأنها تمثل الهوية والاعتزاز والفخر، وتشير "نحلة" إلى أن الكثيرين من مصممي الأزياء أصبحوا يدخلون الحداثة بالتراث لسهولة ارتداء هذه الملابس في الكثير من المناسبات، إضافة إلى أن الجيل الجديد أصبح يحب ارتداء الملابس التراثية  المطرزة مما دفع المصممين إلى "عصرنة" هذه الملابس لتواكب الموضة مع الاحتفاظ بالهوية التراثية للملابس، مؤكدة أن التراثية أصبحت سيدة الموقف في الأزياء لجمالها وسحرها وغناها ولرقيها.

ونحلة مصممة أزياء تراثية تحب السحر والجمال والرقي بالتراث، معتبرة أن التطريز اليدوي من أهم وأجمل الفنون على الإطلاق، لذلك تفضل دمجه بالتصاميم بأسلوب عصري يحاكي كل ماهو جديد، مضيفة أن الملابس التراثية كنز ثمين صاغته المرأة الأردنية والفلسطينيه بحب واقتدار، وترى نحلة أن هناك اختلاف بالألوان التي تطلبها السيدات بحسب ذوق كل سيدة، مشيرة إلى أن هناك تنوع باختيار الألوان، مبينة أن أكثر طلب للسيدات هو العبايات والبلوزات الغنية بالتطريز.

وتؤكد نحلة أن أسعار الملابس التراثية مرتفعة، مشبهة  المطرزات بالمجوهرات  فهي كنوز تطريز يدوي، وفن وإبداع، وتأخذ وقت ومجهود، ودائما الأصلي سعره فيه ويدوم ويورث ويحافظ على رونقه، وتفتخر نحلة بتصاميمها فهي تشبهها بالشكل والتصميم والذوق.