الجزائر ـ ربيعة خريس
كشفت الحرفية الجزائرية خليفي دليلة أنها نجحت في أن تصنّف ضمن السيدات الجزائريات اللواتي صنعن الاستثناء في المجتمع الجزائري، فرغم تقدمها في السن تمكّنت من استمالة معجبين للتحف التي تبدع في صناعتها من "المكرامي" بتصاميمها الحديثة التي شملت مجموعة متنوعة من قطع الديكور الفنية، وإكسسوارات خاصة بالمنزل، إلى جانب الحقائب اليدوية التيي ترجمت من خلالها بصمتها الخاصة وطابعها العصري.
وقالت خليفي دليلة في حديث مع "صوت الإمارات" إن اقتحامها لهذا العالم كان عام 2013، حينها التحقت باحدى الجمعيات الجزائرية، وتعلمت فيها أساسيات فن المكرامي، وبدأت بمرور الوقت في تصميم تحف من نسج خيالها، وتمكنت بعدها من إنشاء مدرسة افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك" من تلقين هذه المهنة لبنات في مقتبل العمر، لا سيما للفتيات الجامعيات اللواتي أبدين رغبتهن في الحفاظ على الصناعة التقليدية.
وأوضحت أنها تقوم بصناعة الأواني وتشكيلة مميزة من الموديلات الرائعة والتحف الخاصة بالديكور، مستعملة مختلف الألوان، وقررت بعدها تصميم حقائب يد يومية وأحذية خاصة بالفتيات من "المكرامي".