الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بدبي

 

أقيم مساء أمس في مقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بدبي حفل تكريم الدورة الأولى لجائزة الإمارات للشباب التي أطلقت في العام 2013 استجابة لتوجيهات صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي أقيم حينها في مقر دار الاتحاد بدبي الداعية إلى دعم ومساندة الشباب الإماراتي والاهتمام به في كافة المجالات وترجمة لتوصيات مجلس الوزراء آنذاك.

حضر الحفل ابراهيم عبدالملك محمد أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ومحمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية وخالد المدفع الأمين العام المساعد وعدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة ورؤساء مجالس ادارات الاتحادات والجمعيات واللجان الرياضية والشبابية ومسؤولين ومدراء من الوزارات والدوائر الحكومية والمشاركين بالجائزة وأعضاء لجنة التحكيم وموظفي الهيئة إضافة إلى أولياء الأمور وشباب وفتيات المراكز الشبابية.

وقال عبدالملك في كلمته الافتتاحية إن جائزة الإمارات للشباب تهدف إلى إعلاء شأن فئة الشباب وتعزيز مفهوم الريادة والقيادة الاجتماعية لديهم وتشجعهم على التميز والإبداع في مختلف المجالات موفرة لهم البيئة المحفزة لمضاعفة العطاء والمشاركة في التنمية ورعاية الموهوبين من شباب الإمارات وتقديرهم والاحتفاء بمنجزاتهم.

وأضاف أن الهيئة تسعى إلى أن تكون جائزة الإمارات للشباب بوابة التقدير الأولى للشباب الإماراتي المبدع فتكرمهم على إنجازاتهم وتتبناها وتحفزهم على الابتكار.. مشيرا إلى أن شبابنا هم أملنا وسندنا نعقد عليهم الأمل لبناء مستقبل أفضل من حاضرنا.

وذكر ان قيادتنا الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات حريصين كل الحرص على دعم وتوفير الضمانات اللازمة لشباب الإمارات التي تكفل لهم مستقبلا زاهرا يكونون قادرين فيه على الإبداع والابتكار استجابة لتوجيه القيادة بأن يكون العام 2015 عام الابتكار وتحقيقا لرؤية الإمارات 2021 .

وعن فئات الجائزة قال عبدالملك " اليوم ونحن نكرم الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى التي تطمح الى استقطاب الشباب المتميزين في مختلف المجالات - العلمية والثقافية والفنية والاجتماعية والإعلامية والتطوعية والمشاريع التنموية - وتجديد روح الإبداع والابتكار لديهم بما يحقق المساهمة الفاعلة في نهضة الوطن ورفعته على جميع المستويات.

وتوجه بالتهنئة للفائزين من الشباب والشابات متمنيا لهم حياة السلام والأمان ليحققوا بالتحصيل العلمي والمعرفي النجاح في مختلف ميادين الحياة آملا أن يواصلوا العمل من أجل استدامة رسالتهم السامية.

من جانبه بارك خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للفائزين تتويجهم مؤكدا أهمية دور الشباب كعنصر فاعل في المجتمع.. مشيدا بدور الفائزين في خدمة ذاتهم ووطنهم وفي حرصهم على التسلح بالعلم والمعرفة وترجمة قدراتهم ومهاراتهم على أرض الواقع.

وقال إن الهيئة كجهة عليا في الدولة مسؤولة عن قطاع الشباب في الدولة أطلقت هذه الجائزة تحفيزا لتعزيز التنافس الإيجابي بين أبناء الإمارات في شتى المجالات المختلفة سعيا لنيل الشرف في الحصول على جائزة تحمل اسم هذا الوطن المعطاء إمارات الخير والعطاء.. مشيرا إلى أن الجائزة لاقت اقبالا كبيرا في دورتها الأولى وتجاوبا ملموسا من قبل الشباب وأولياء أمورهم وهذا ما يعكس اهتمام شباب الإمارات بخوض غمار المنافسة من أجل رفعة الوطن الحبيب اقتداء بقيادة حكيمة عزمت على قهر الصعاب وحرصت على تأهيل وتمكين الشباب واستثمار طاقاتهم وأفكارهم الخلاقة في دفع عجلة النمو ومواكبة التطورات وفق توجيه حكيم تحكمه الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة.

وأضاف ان فكرة الجائزة تعتمد على ابراز الشباب الإماراتي الذين تمكنوا بإرادة صلبة ومنهجية عمل أن يحققوا إنجازات على المستوى المحلي والخارجي.. لافتا إلى أن الجائزة تعد تكريما للشباب ولإنجازاتهم التي حققوها ودافعا لهم نحو المزيد من التميز والابداع كما تساهم في تعزيز التنافسية الايجابية بين شباب الامارات في مجالات الجائزة المختلفة واتاحة الفرصة لهم للاستفادة منها على كافة الأصعدة.

وتم خلال الحفل عرض فيلم يجسد تاريخ شباب الإمارات وإنجازاتهم بالإضافة إلى 10 أفلام قصيرة للفائزين في الجائزة الذين تم تكريمهم في الختام.

وشمل التكريم.. في مجال العمل التطوعي حصلت فاطمه عادل اسحاق جنجر على المركز الأول في الفئة الأولى لمجال العمل التطوعي.. ومحمد حسين أحمد الشاطري على المركز الأول للفئة الثانية في نفس المجال.. وفي مجال الإختراعات حصل محمد جاسم السويدي على المركز الأول في الفئة الأولى ومحمد مطر الشامسي على المركز الأول للفئة الثانية.. وفي مجال التصوير حصلت آمنه محمد العظم على المركز الأول للفئة الأولى وميثاء خالد مجرن على المركز الأول للفئة الثانية أما مجال الأفلام القصيرة فقد فازت فاطمه عبدالله الظاهري بالمركز الأول للفئة الأولى وعبيد محمد عبيد الحمودي في المركز الأول للفئة الثانية وفي مجال المشاريع الإقتصادية حصل بدر محمد صعب على المركز الأول للفئة الأولى وحصه محمد فولاد على المركز الأول للفئة الثانية.

وكرم الأمين العام والأمناء المساعدين أعضاء لجنة التحكيم للجائزة في دورتها الأولى تقديرا لجهودهم في انجاح الجايزة وهم خولة محمد الملا وعيسى محمد البستكي وأحمد حسن أحمد عبدالله وجاسم ربيع العوضي وعائشة اسحاق مال الله وهزاع ابراهيم المنصوري وهيبة راشد أحمد وأسماء محمد السلامي وسلماء خليفة الغفلي.

يذكر انه سيتم الإعلان عن الدورة الثانية للجائزة في مؤتمر صحفي لاحقا للإفصاح عن مجالاتها الجديدة وآلية التقديم والمشاركة وشروطها.