المهندس مهدي علي

حقق المهندس مهدي علي إنجازا جديدا لكرة الإمارات بتأهل الأبيض إلى منافسات الدور الثاني قبل أن تختتم منافسات دوري المجموعات، ليضيف بصمة جديدة في سجل إنجازاته مع الابيض، ولفت مهدي إن الابيض قدم مباراة جيدة واستحق الفوز على البحرين بهدفين مقابل هدف، بعدما قدم جميع اللاعبين مجهوداً طيبا، مشيراً إلى أن التقدم بهدف مبكر أسهم في شعور اللاعبين بأريحية نفسية بعض الوقت، ما منح البحرين فرصة للعودة والتسجيل.
وأضاف المهندس قائلاً: أعتقد أن التأهل للدور الثاني سيعطينا دوافع كبيرة لمواصلة المشوار في البطولة، واسعاد جماهيرنا في الإمارت التي نشعر بدعمها لنا رغم كل هذا الفارق في المسافة بيننا، أيضاً من الأمور التي تعطينا دوافع أكبر لتقديم أفضل أداء، وسعيا وراء أفضل مستوى.
وفيما يتعلق بمعنى التأهل للدور الثاني من كأس آسيا بعد دورتين شهدت خروج المنتخب من الدور الأول، قال «نحن سعداء للغاية، وكل شعب الإمارات كذلك، أتلقى اتصالات عديدة من قيادات ومسؤولين، وأعلم أن الشارع الرياضي الإماراتي، وكل ابناء شعبنا يتابعوننا، وهذا ما يسعدنا جميعاً ويشعرنا بمسؤولية مضاعفة.
ويكفي أننا علمنا أن الجميع يحصل على وقت من عمله او وظيفته وحتى الطلبة في المدارس والجامعات لمتابعة مباريات المنتخب، نحن نعمل مع هذا الفريق منذ 6 سنوات مضت، حتى نحقق شيئاً للإمارات، وننافس على الالقاب والبطولات في مختلف المحافل، وهذا الفريق أسعد الشعب الإماراتي.
ونحن مصممون على جعل شعبنا فخورا بنا دوماً وكل اللاعبين لديهم وعي كبير بذلك، أما بالنسبة لي، فأفضل لحظات حياتي عندما أرى جماهير الإمارات سعيدة وتحتفل بفوز المنتخب، فهذا الأمر لا يقدر بثمن".
وأضاف " نحن هنا حتى نثبت أن الإمارات لديها منتخب قوي وقادر على اداء مباريات قوية، واعتقد اننا نستمر في تقديم المستوى المميز حتى الآن، لن أتحدث عن بقية المنتخبات او عن اسم فريق لا نرغب في مواجهته او غيره".
وفيما يتعلق بالمطلوب خلال المباراة المقبلة أمام إيران وما اذا كان يخشى مواجهة منتخب آخر مثل اليابان أو العراق قال" بالنسبة لنا نحن نلعب على الفوز دائماً، وسنواجه إيران بهدف صدارة المجموعة وتقديم ما لدينا داخل الملعب لتحقيق ذلك، ولن نفكر في مواجهة أي منتخب آخر في دور الـ8".
وفيما يتعلق باعتماد الأحمر البحريني على العرضيات، في الشوط الاول لتهديد مرمى ناصر بها يقول مهدي علي " بالنسبة لتلك الأخطاء نحن دائماً نسعى لتداركها، صحيح أن المنتخب البحريني لعب على الكرات العرضية، التي ظهرت في الشوط الأول ولكننا تداركنا الأمر في الشوط الثاني.
وعدلنا من بعض التكليفات التكتيكية التي اسهمت في الحد من خطورة طرفي المنتخب البحريني وبالتالي غابت الكرات العرضية تقريباً، بشكل عام أعتقد أن تسجيلنا هدفاً مبكراً قد أراحنا، سنحاول أن نؤدي الأفضل في المباراة المقبلة لأن هدفنا هو التأهل واللعب في المرحلة الثانية".