مجلس أبوظبي الرياضي

وقع مجلس أبوظبي الرياضي و كليات التقنية العليا مذكرة تفاهم بشأن الرياضيين المحترفين المنتسبين لبرنامج الرعاية الرياضية .. وذلك في إطار محاور المجلس التطويرية و برامجه في التأهيل العلمي وتدريب الرياضيين بجانب تعزيز الشراكات الحكومية مع المؤسسات والهيئات كافة التي تعزز مساعي التنمية والتقدم الرياضي.

وتقضي المذكرة - التي وقعها في فندق سوفتيل كورنيش أبوظبي أمس - سعادة عارف حمد العواني أمين عام المجلس والدكتور طيب كمالي مدير عام الكليات بحضور ممثلي كلا الجانبين .. بتسجيل الرياضيين المحترفين المنتسبين لبرنامج الرعاية الرياضية غير الحاصلين على شهادة الثانوية العامة للدراسة ببرنامج التأهيل لسوق العمل ويتكفل المجلس في هذا الصدد بدفع جميع تكاليف الدراسة الإجمالية عن كل رياضي لكل سنة دراسية .

كما تنص على التعاون المشترك في المؤتمرات والندوات والمعارض والدورات التدريبية ذات الاهتمام المشترك لتطوير معارف ومهارات العاملين لدى الطرفين حيث يوفر المجلس الخبرات الفنية والإدارية في المجال الرياضي ويقدم الاستشارات واللوائح الفنية للبطولات المنظمة من قبل الكليات التي ستزود مجلس أبوظبي الرياضي بتقارير شهرية عن المعدلات الدراسية والحضور والغياب للطلاب من الرياضيين في كافة المواد وبجميع الفصول الدراسية وتوفر خدمات الإرشاد للطلاب من الرياضيين المهتمين بالالتحاق ببرامج البكالوريوس بجانب خدمات الإرشاد للمتخرجين ومساعدتهم للحصول على وظيفة في القطاعات الحكومية أو الخاصة .

من جهته قال سعادة عارف حمد العواني .. إن توقيع مذكرة التفاهم مع كليات التقنية العليا يشكل محورا جديدا في مسار دعم الحركة الرياضية المتواصل ورفدها بأهم المبادرات والبرامج المتطورة وذلك بناء على توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي الرامية لرفع مستوى المشاريع والبرامج التي يقدمها المجلس لمنتسبي قطاع الرياضة وبحث كافة السبل التي من شأنها تقديم الدعم لتطوير الرياضيين المنتسبين لبرنامج الرعاية الرياضية والعمل على توفير الفرص الحقيقية التي من شأنها تحقيق الارتقاء والتميز لرياضة أبوظبي .

وأشار العواني إلى أن المذكرة تضمنت بنودا واضحة تصب كلها في دعم الرياضيين من الناحية العلمية وتأهيلهم بما يتناسب ومقتضيات المرحلة ويواكب تقدم الحركة الرياضية في إمارة أبوظبي والعمل في خط متواز مع الأندية بالشكل الذي يمكن اللاعبين من الأداء في الملعب وفي نفس الوقت استثمار الفرص لتطوير إمكانياتهم الأكاديمية بما يضمن تأهيلهم لخوض تجربة العمل بعد توقفهم عن اللعب في الأندية مؤكدا على أهمية المذكرة التي ستمكن اللاعبين المنتسبين لبرنامج الرعاية الرياضية غير الحاصلين على الثانوية العامة من الإنضمام إلى برامج التأهيل لسوق العمل إضافة إلى فرص التدريب المتنوعة وكذلك الاشراف والتوجيه والإرشاد التي يحتاجها كل لاعب في بداية إنضمامه للكلية بحيث توفر له فرصا أوسع لتحديد خياراته الدراسية .

ونوه بأن البرنامج الدراسي سيمكن الرياضيين أولا من تحديد خياراتهم الدراسية إضافة إلى مساعدتهم في البحث عن وظائف من خلال البرامج التي تنفذها كليات التقنية العليا في هذا الجانب خصوصا وأن الفرصة ستتاح للرياضيين لإكمال دراساتهم حتى الحصول على البكالوريوس من الكليات ويمكن لذلك أن يفتح المجال أمامهم للمضي في الدراسة حتى الحصول على الدرجات العليا وفقا لرغبة كل رياضي .

من جهته أكد الدكتور طيب كمالي .. أن مذكرة التفاهم تهدف لتلبية تطلعات الرياضيين الذين لم يكملوا دراستهم بسبب انشغالهم بحياتهم الرياضية وهو عبارة عن برنامج تأهيل للحصول على شهادة تكفل له الحصول على فرص عمل ما بعد انتهاء حياته الرياضية حيث سينخرط هؤلاء الرياضيون في منهاج مخصص يؤهلهم لدخول سوق العمل بعد نيل شهادات معتمدة ومعترف بها من قبل التعليم العالي ومجلس أبوظبي الرياضي .