فيغو

أكد النجم البرتغالي السابق، لويس فيغو، المرشح الحالي لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أنه سيدعو إلى طرح قضية استخدام المقاطع المصورة أو "الفيديو" لرصد الأخطاء التحكيمية للمناقشة، في حال تم اختياره رئيسا لـ"فيفا" خلال الانتخابات المقبلة.

وأشار اللاعب البرتغالي الدولي السابق، خلال اجتماع الجمعية العمومية لـ"فيفا" أمس الإثنين في العاصمة النمساوية فيينا، إلى القواعد واللوائح التي يرغب في تغييرها حال فوزه بمنصب رئيس "فيفا"، مثل العقاب بالطرد المؤقت، أو العودة لتطبيق قواعد التسلل القديمة.

وتعتبر تكنولوجيا المقاطع المصورة أو "الفيديو" من بين التعديلات والأفكار التي ينوي فيغو طرحها للنقاش.

وقال فيغو: "أرغب في أن يتحدث أعضاء الجمعية العمومية في هذا الشأن.. الاتحادات يجب أن تحصل على فرص لإحداث تأثير".

وفيغو هو أحد المرشحين الثلاثة، الذين يعارضون إعادة انتخاب الرئيس الحالي لـ"فيفا" السويسري جوزيف بلاتر لفترة رئاسية جديدة، وهم الأمير علي بن الحسين، والهولندي مايكل فان براغ، بالإضافة إلى فيغو.

ولم يفصح فيغو عن مشروعاته المستقبلية في مجال الإدارة الرياضية في كرة القدم، إذا لم يوفق في الفوز بالانتخابات الرئاسية لـ"فيفا" التي ستقام في 29 مايو (أيار) المقبل.

وبينما دعا فيغو إلى إجراء تعديلات في اللوائح والقوانين المنظمة لشؤون كرة القدم العالمية، استغل فان براغ اجتماع الأمس في الترويج لفكرة إيجاد استراتيجية موحدة لإسقاط بلاتر في الإنتخابات المقبلة.

ولم يستبعد براغ الدخول في تحالف يجمع بعض المرشحين من أجل الوقوف في وجه بلاتر والحيلولة من دون إعادة انتخابه مرة أخرى، إلا إنه في الوقت نفسه أجل اتخاذ القرار في هذا الشأن إلى مايو (أيار).

وقال براغ الذي استبعد فكرة حدوث مناظرات علنية بين المرشحين الأربعة: "من المحتمل أن يبقى الوضع، كما هو أو صب الدعم في مرشح أو اثنين .. سيتطلب الأمر أن نجلس سوياً على ضوء ما ستسفر عنه الأحداث خلال ذلك التوقيت".