أحداث الشغب في مباراة غانا وغينيا الاستوائية

دعت غانا إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد غينيا الاستوائية صاحبة الضيافة بعد تعرض الكثير من المشجعين الغانيين للإصابة خلال أعمال شغب قام بها مشجعون محليون في مباراة الدور قبل النهائي لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بين منتخبي البلدين أمس الخميس.

وقال كويسي نيانتاكي رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم والمسؤول في الاتحاد الإفريقي للعبة أيضا "من المؤسف أن تلقي هذه السحابة السوداء بظلالها على النجاح الذي حققناه، ونحن ندعو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى اتخاذ بعض الإجراءات الرادعة".

وأصيب خمسة مشجعين غانيين على الأقل بجروح طفيفة جراء إلقاء مشجعين محليين الحجارة والزجاجات، وأشياء أخرى خلال المباراة التي انتهت بفوز الضيوف 3-صفر وصعودهم للمباراة النهائية.

كما وقعت بعض الإصابات في صفوف المسؤولين وأفراد الشرطة والمشجعين المحليين.

وقال نيانتاكي "هذا النوع من السلوك غير مقبول".

وسافر نحو 500 مشجع جوا في رحلات جماعية من أكرا إلى غينيا الاستوائية لتشجيع منتخب بلادهم، وحدد لهم موقعا في أحد جوانب المدرجات بعيدا عن بقية الجماهير.

وعندما تقدم الفريق الضيف 3-صفر أمطر المشجعون المحليون نظرائهم الزائرين بوابل من الأجسام المختلفة ما اضطرهم إلى فتح إحدى البوابات عنوة والنزول لأرض الملعب والاختباء خلف المرمى، وهو ما تسبب في إيقاف المباراة لأكثر من نصف ساعة قبل استكمالها.

واستمر المشجعون الزوار في الاستاد لعدة ساعات بعد المباراة في حين تواصلت أعمال الشغب خارج الاستاد قبل أن يتم نقل الزوار بالحافلات إلى مطار مالابو.

وسيعقد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في وقت لاحق من اليوم الجمعة اجتماعا للنظر في هذه الأحداث والتي جاءت في أعقاب أحداث عنف أخرى بعد هزيمة تونس وخروجها من دور الثمانية.