فيسنتي ديل بوسكي

بداخل فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا شعور إيجابي عن 2015، رغم صدمة الفشل في كأس العالم لكرة القدم ويثق في قدرته على قيادة الفريق حامل اللقب لنهائيات بطولة أوروبا 2016.

وفشلت إسبانيا في الدفاع عن لقب كأس العالم بخروجها من الدور الأول في البرازيل 2014 بعد هزيمتين مريرتين أمام هولندا وتشيلي.

كما أثرت هزيمة مفاجئة أخرى على يد سلوفاكيا في المجموعة الثالثة بتصفيات بطولة أوروبا على سعي الفريق للتأهل للنهائيات المقررة في فرنسا بعد 18 شهرا.

وخسر الفريق الإسباني كذلك أمام فرنسا، ثم ألمانيا بطلة العالم في مباراتين وديتين مع انهيار ست سنوات من هيمنة المنتخب على كرة القدم العالمية.

وقال ديل بوسكي لموقع المنتخب الوطني على الانترنت اليوم الثلاثاء "مررنا بفترة ضرورية من رد الفعل بعد كأس العالم ولا أزال أنا والاتحاد (الإسباني لكرة القدم) في نفس الصفحة".

وأضاف المدرب البالغ من العمر 64 عاما والذي اقترب من الاستقالة بعد كأس العالم قبل أن يقنعه الاتحاد الإسباني بالبقاء "قررنا الاستمرار وأشعر بروح جيدة وبرغبة كبيرة في القيام بمسؤولياتي".

وتابع "لا نشكل عبئا على المنتخب الوطني ونحاول أن نصنع فريقا جديدا للمنافسة بالطريقة التي اعتدنا عليها. هدفنا واضح، التأهل لبطولة أوروبا 2016".

وبعد أربع جولات في المجموعة الثالثة تحتل إسبانيا المركز الثاني بتسع نقاط وراء سلوفاكيا التي انتصرت في جميع مبارياتها الأربع.

وتحتل أوكرانيا التي تستضيفها إسبانيا في أشبيلية في 27 مارس المقبل المركز الثالث بتسع نقاط أيضا أمام مقدونيا ولديها ثلاث وروسيا البيضاء ولوكسمبورج ولكل منهما نقطة وحيدة.