تونس ـ إ ف ي
أعاد نادي الترجي التونسي مدربه السابق البرتغالي جوزيه دي مورايس ليقود الفريق، بعد إقالة خالد بن يحيى، المدرب الذي استلم زمام الفريق قبل 6 أشهر فقط ورحل الآن باتفاق بين الطرفين.
هذا وعمل دي مورايس البالغ من العمر 49 عاما مساعدا لمواطنه جوزيه مورينو في تنقله بين إنتر ميلان وريال مدريد وتشيلسي كما قاد منتخب اليمن وناديي الحزم والشباب في السعودية بالإضافة إلى نادي الملعب التونسي.
والآن سيكون على المدرب العائد، الذي عين في 2008 خلفا للبرازيلي كارلوس كابرال، أن يقود الفريق للمركز الثاني في الدوري على أقل تقدير سعيا للتأهل لدوري أبطال أفريقيا.
ويحتل الترجي بعد 15 جولة من الموسم قادها بن يحيى، المركز الرابع برصيد 25 نقطة وتفصله ثماني نقاط وراء غريمه الأفريقي المتصدر.
وخلال مسيرة الأشهر الستة التي شابها التوتر لم يعرف بن يحيى الاستقرار وأهدر الفريق نقاطا عديدة في 6 تعادلات وهزيمة واحدة.
ولاحقت بن يحيى اتهامات في وسائل الإعلام بحدة الطباع وتوتر علاقته مع لاعبيه. ونفى المدرب هذه الاتهامات.
وقال بن يحيى قلب دفاع تونس بين 1980 و1994 في تصريحات سابقة "أحب لاعبين مقاتلين على أرض الملعب، وتربطني بهم (اللاعبين) علاقة أخوة خارج الملعب ولكم أن تسألوهم".
وأضاف المدرب "المهم نحن في الطريق الصحيح.. أريد التذكير أني استملت الترجي في حالة يرثى لها".