سباق اليوم الوطني لقوارب التجديف

يطلق نادي تراث الإمارات في الثاني من شهر ديسمبر المقبل " سباق اليوم الوطني لقوارب التجديف فئة 40 قدما " في إطار إحتفالاته باليوم الوطني الـ/ 43 / للدولة .. وذلك تنفيذا لتوجيهات الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل رئيس الدولة رئيس النادي.

و يهدف تنظيم السباق - الثاني لهذه الفئة في برنامج الموسم البحري 2014 - إلى المحافظة على التراث البحري وإحياء ثقافة وفنون البحر ومفرداته بصورة حضارية وتشجيع الشباب من المواطنين على ممارسة هذه الرياضة الشعبية المحببة لدى شعب الإمارات لتواصلها عبر مفرداتها التقليدية إضافة إلى إتاحة الفرصة للبحارة المشاركين من إمارات الدولة كافة للتنافس على الجوائز القيمة المخصصة للفائزين في لقاء الأجيال .

ويعد السباق واحدا من أهم البرامج البحرية التي خصصها النادي للاحتفاء باليوم الوطني .

يشارك في السباق /67 / محملا على متنها نحو ألف و/ 150 / بحارا ونوخذة من جميع إمارات الدولة ولمدة يوم واحد ما بين مياه رأس جزيرة اللولو ومنصة كاسر الأمواج قبالة كورنيش أبوظبي ولمسافة أربعة كيلومترات ونصف الكيلو ضمن أربعة أشواط ويمثل كل شوط لونا من ألوان علم الدولة.

وأعرب المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في الحدث تقديرا وإحتفاء بمسيرة الاتحاد المجيدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله ". من جهته أعرب سيف مطر أقدم نوخذه في الإمارات المشارك بقاربي " المطلع والعاصف " عن سعادته بالمشاركة في ملحمة التجديف بمناسبة غالية على قلوب الجميع .. موجها التهنئة والشكر إلى الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان تقديرا لجهوده في المحافظة على تقاليد السباقات البحرية ودعم هذه الرياضة الشعبية بمختلف الوسائل .

وبدأت صباح أمس في قسم السباقات البحرية في النادي أعمال التسجيل للسباق واستقبال البحارة والنواخذة ضمن مواصفات وشروط أهمها أن لا يزيد عدد المشاركين على كل قارب عن /17/ بحارا مع النوخذة.

وقال أحمد عبد الله المهيري رئيس قسم السباقات البحرية إن باب التسجيل للمشاركة في السباق سيغلق غدا ..مؤكدا أن حماسة الجميع واهتمامهم بمناسبة اليوم الوطني ستجعل من الحدث عرسا بحريا وطنيا يليق بالمناسبة الغالية.

وتكثف اللجنة المنظمة واللجان الأخرى أعمالها لاستكمال كل الاستعدادات والاجراءات لإطلاق الحدث في موعده ومنها الأعمال ذات الصلة بتحقيق السلامة العامة لجميع المشاركين في عرض البحر وتقديم عروض فنية شعبية مصاحبة في محيط القرية التراثية وتفعيل مرافق القرية أمام الزوار والسياح والضيوف.