"تحدي 22"

"تحدي22"، التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث "الجهة المسؤولة عن إنجاز المشاريع المتعلقة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، إحدى أبرز جوائز الابتكار في المنطقة العربية، حيث توفر منصة انطلاق للشباب العربي من المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي لكي يطلقوا العنان لأفكارهم ومقترحاتهم، شريطة أن يجعلوا من مونديال 2022 بقطر الموضوع الرئيسي لابتكاراتهم وأفكارهم المغايرة، حيث تهدف الجائزة لإيجاد حلول لمواجهة تحديات استضافة المونديال في قطر، وتعتبر الكويت أولى محطات فريق "تحدي 22" في جولته الخليجية التي تهدف إلى تعريف بالمبادرة من خلال عقد ثلاثة لقاءات مفتوحة مع الجمهور بالتعاون مع جمعية نقاط والجامعة الأمريكية بالكويت لتستمر الجولات وتتواتر المشاركات من أجل غد أفضل تزينه الابتكارات .
وتعتبر "تحدي 22" جائزة للابتكار أُطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث "وهي الجهة المسؤولة عن إنجاز المشاريع المتعلقة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وضمان أن تترك هذه البطولة إرثاً طويل الأمد لقطر والمنطقة" ومؤسسة صلتك، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ويهدف تحدي 22 إلى توحيد وإلهام وتحفيز ألمع العقول في المنطقة، ومنح المفكرين المبدعين فرصة عرض أفكارهم أمام المليارات في قطر والشرق الأوسط والعالم خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم- قطر 2022 وما بعدها .
وتعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث على ضمان تماشي جميع الاستعدادات لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 مع ضرورات التنمية الأخرى في قطر، والتي تأتي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2011-،2016 كما تعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث جنباً إلى جنب مع شركائها لإنجاز الملاعب ومشاريع البنية التحتية التي تضمن تنظيم دورة مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم والتي من شأنها ترك إرث دائم ليس لقطر فحسب، وإنما للمنطقة والعالم أيضاً .
أوضح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي، : "نحن فخورون بإطلاق تحدي 22 وبدعوة الناس من جميع أنحاء المنطقة لإيجاد أفكار طموحة، والتوصل لحلول مبتكرة لمواجهة التحديات المرتبطة باستضافة هذا الحدث الرياضي العالميّ وغيره من الأحداث الرياضية الكبرى" .
مبينا أن كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 أكثر من مجرد بطولة، لأنه يُمثل فرصة كبيرة للجميع في الشرق الأوسط لبناء إرث طويل الأمد تستفيد منه كل بلدان المنطقة، مشيراً إلى أن هذا الإرث يمكن أن يتأتى من خلال دعم ورعاية المواهب الناشئة، معرباً عن أمله بأن يتمكنوا من إلهام الجيل المقبل من المبدعين في منطقة الشرق الأوسط من خلال هذه المبادرة التي ستُمكن المبتكرين من استكشاف حلول عملية للتحديات التي تواجه العالم اليوم .
ولفت الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك  د . طارق يوسف، إحدى شركاء التحدي الإستراتيجيين: "الفعالية ستسلط الضوء على مجموعة من المواهب الاستثنائية والعقول المتميزة من المنطقة، مشيراً إلى أنهم يعولون عليها كذلك في تعزيز ثقافة الابتكار وتحفيز التقدم المعرفيّ، معرباً عن شكره لجميع شركاء الجائزة لمساعدتهم في التواصل مع المتقدمين الواعدين من جميع بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربي .