بوكيت-وام
شهدت الألعاب الشاطئية في تايلاند تتويج أبطال الإمارات مرتين الأولى في وزن تحت 90 كجم الذي توج فيه بالذهبية فيصل الكتبي وحصل زميله زايد الكعبي على الفضية والثانية عندما توج فيصل الكتبي الحاصل على ذهبية الوزن المفتوح وزميله خلفان حميد الحاصل على الفضية.
وقال الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأوليمبي الآسيوي"أبارك للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الداعم الأول للعبة في الإمارات على الإنجازات التي حققتها بعثة الجوجيتسو".
واضاف ان رفع اعلام الامارات عاليا فى بطولة الجوجيتسو العالمية للمحترفين في أبوظبي إبريل الماضي واليوم فى منافسات الجوجيتسو في دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية ياتي بفضل الدعم اللا محدود من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مشيدا بدور برنامج الجوجيتسو المدرسي في أبوظبي الذي حقق نقلة نوعية هائلة في اتساع قاعدة الممارسة وفي تفريخ وصقل عدد كبير من الأبطال.
وكان السلام الوطني لدولة الامارات قد عزف اليوم مرتان وسط حضور جماهيري ورسمي كبيرين على شاطئ كارول في تايلاند خلال مراسم التتويج التي حضرها الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأوليمبي الآسيوي وفاتين رانج كول وزيرة الرياضة التايلاندية واليوناني بانايوتوس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو بانايوتوس وسعيد حارب رئيس بعثة الإمارات في دورة الألعاب الشاطئية وفهد على الشامسي أمين عام الاتحاد الآسيوي المدير التنفيذي للاتحاد الإماراتي وعبد الملك جاني مدير بعثة الدورة.
واعلن الشيخ أحمد الفهد الذي قام بتتويج أبطال الإمارات أن لعبة الجوجيتسو سوف تشارك في دورة الألعاب الشاطئية العالمية التي تقام تحت مظلة اللجنة الأوليمبية الدولية في عام 2017 وأن هذه الخطوة تخدم لعبة الجوجيتسو في العالم بشكل عام وفي منطقة الخليج التي تقود قطار التطور في اللعبة على النطاق الآسيوي.
وخاطب اللاعبين بالقول "بيضتم الوجه" وأعلنتم عن أنفسكم بشكل واضح في القارة الآسيوية " مشيرا الى ان تطور اللعبة في الإمارات بدعم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يدعم مساعي تطورها في منطقة الخليج بشكل عام مؤكدا ان دورة الألعاب الشاطئية العالمية عام 2017 ستتيح الفرصة لتحقيق الاحتكاك القوي للاعبينا على النطاق العالمي في هذا المعترك المهم.
واوضح ان انتقال مسؤولية الاتحاد الآسيوي للعبة الجوجيتسو إلى أبوظبي وتولي عبد المنعم الهاشمي رئاسة الاتحاد نقطة تحول مهمة في تطوير اللعبة على مستوى القارة حيث تضاعفت قاعدة إنتشار اللعبة في اسيا في ظل هذا الوقت القصير كما أنها دخلت معظم دول الخليج معتبرا أن الإمارات ودول الخليج التي شاركت مثل الكويت استثمروا هذه البطولة بشكل رائع في البروز على المستوى القاري في ظل مشاركة دول عتيقة كانت منصة إنطلاق اللعبة على المستوى العالمي ودول نشيطة تتطور بشكل ملاحظ مثل تايلاند وفيتنام.
من ناحيته أكد سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي رئيس بعثة الإمارات في دورة الألعاب الشاطئية ان الإهتمام الكبير والمتابعة الشخصية من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو سر التطور الذي إنعكس في إدخال اللعبة للمدارس وللأندية والخدمة الوطنية ونحن كلجنة أوليمبية نعتبرها مكسبا كبيرا لنا وإضافة كبيرة.
واضاف أن إنضمام الجوجيتسو لمنافسات الألعاب الشاطئية أعطى ثقلا كبيرا للإمارات في الألعاب الشاطئية القارية وأن تحقيق الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية صنع الفارق في إنجازات بعثة الإمارات من أول يوم للمنافسات حتى أننا تصدرنا الترتيب العام للدول الآسيوية في اليومين الأول والثاني لاول مرة في تاريخ البطولات الشاطئية القارية.
واوضح انه مع الجوجيتسو تحولت طريقة التفكير للبعثة الإماراتية من مجرد المشاركة إلي المنافسة على تحقيق الإنجازات فنحن مازلنا في الصدارة وسيكتب التاريخ أن الإمارات تصدرت منافسات الجوجيتسو في تلك البطولة برغم مشاركة دول لها تاريخ طويل وخبرة كبيرة مثل منغوليا في هذه الرياضة.
وقال سعيد حارب ان اللعبة تقدمت وانتشرت في أبوظبي وتم التركيز عليها وكان لمجلس أبوظبي الرياضي دوركبير في ذلك مع إتحاد اللعبة ومن الطبيعي أن نكمل المسيرة في انتشار اللعبة والاهتمام بها في دبي وكل إمارات الدولة خاصة أن استراتيجية نشر اللعبة جغرافيا التي يضعها اتحاد الجوجيتسو تتفق مع استراتيجيتنا في دعم هذه التطور ومن أجل ذلك فقد إنطلقت منافسات الموسم المحلي من دبي في بطولة دبي المفتوحة التي أقيمت الشهر قبل الماضي.
واعتبر ان الإنجازات التي حققتها بعثة الجوجيتسو في دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية تمثل نقلة مهمة على مستوى القارة لأنها تثبت أن أول ظهور للعبة آسيويا بشكل رسمي يأخذ الصبغة الإماراتية مضيفا ان البطولة انطلقت بالنسبة لبعثتنا بدافع قوي وتصدر من الجوجيتسو للمنافسات والترتيب العام .
ومن جانبه أكد فهد علي الشامسي أمين عام الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو المدير التنفيدي لاتحاد الإمارات أن مشهد رفع علم الدولة وعزف النشيد مرتين على شواطئ تايلاند تكريما لأبطال الإمارات في الجوجيتسو لن يبرح ذاكرته مشيرا إلى أن كل دول القارة بدأت تصل إليها رسالة النهضة التي تشهدها اللعبة في الإمارات بما فيها الدول الكبرى التي سبقتنا بفترات زمنية طويلة.
وقال الشامسي ان بعثتنا كانت مثالا في الانضباط والظهور المشرف سواء على بساط المنافسات أو خارجه وهذا ما كنا ننتظره من أبنائنا لأننا نركز أكثر علي تصدير النموذج الإماراتي لكل الدولة الآسيوية والعالمية بشكل لائق جدير بالاحترام من الجميع معربا عن شكره لإدارة البعثة برئاسة سعيد حارب رئيس الوفد وعبد الملك جاني على المتابعة الدقيقة .
كما أكد اليوناني بانايوتوس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو أن منافسات الجوجيتسو أدارها حكام تم ترشيحهم من الاتحاد الدولي للعبة وأن التحكيم من وجهة نظره يستحق درجة ممتازمشيرا الى ان 32 دولة في آسيا تمارس اللعبة .