مدريد ـ أ.ف.ب
اعلن نادي ريال مدريد، وصيف بطل الدوري الاسباني لكرة القدم، اليوم الاربعاء تعاقده مع المدرب رافايل بينيتيز ليشرف على فريقه الاول خلفا للايطالي كارلو انشيلوتي المقال من منصبه الاسبوع الماضي.
وذكر النادي الملكي في بيان: "سيقدم ريال مدريد الاربعاء 3 حزيران/يونيو رافا بينيتيز مدربا جديدا للفريق الاول لمدة ثلاثة مواسم".
وقدم النادي الملكي المدرب الجديد في ملعب سانتياغو برنابيو، وقال بينيتيز خلال المؤتمر الصحافي والغصة في حلقه "انه يوم مؤثر جدا ان اعود الى هنا، الى بيتي".
واضاف "كل ما استطيع ان اعد به هو العمل، الالتزام، لدي فريق عمل جيد معي".
واوضح "امل ان تسير الامور بشكل جيد، ان نفوز بالالقاب وان يلعب الفريق بطريقة جيدة".
من جانبه، قال رئيس النادي فلورنتينو بيريز "نبدأ حقبة جديدة ونحن واثقون ان المدرب الجديد سيجعلنا اكثر قوة" واصفا بينيتيز بانه "ابن البيت".
واضاف متوجها بكلامه الى المدرب الجديد "قلبك مدريدي واحلام انصار الفريق متعلقة بك".
واشرف بينيتيز (55 عاما) في بداياته على الفريق الرديف لريال (1993-1995)، قبل ان يعرف نجاحات كبيرة مع فالنسيا (2001-2004)، ثم ليفربول الانكليزي (2004-2010).
وعرف بينيتيز موسما مضطربا مع نابولي الايطالي (2013-2015) اذ عجز عن قيادته للتأهل الى دوري ابطال اوروبا.
وبعد ان اشرف على بلد الوليد (1996) واوساسونا (1996) واكستريمادورا (1997-1999) وتينيريفي (2001)، احرز بينيتيز مع فالنسيا لقب الدوري الاسباني في 2002 و2004، وكأس الاتحاد الاوروبي 2004، ومع ليفربول دوري ابطال اوروبا 2005 وكأس انكلترا 2006 والكأس السوبر الاوروبية 2005، ومع انتر ميلان الايطالي (2010-2011) كأس العالم للاندية 2010، وتشلسي الانكليزي (مدرب موقت في 2012-2013) الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" 2013، ومع نابولي كأس ايطاليا والكأس السوبر الايطالية 2014.
وتعاقد بيريز مع انشيلوتي في حزيران/يونيو 2013 ونجح في قيادة ريال الى لقبه العاشر في دوري ابطال اوروبا "لا ديسيما" بعد انتظار دام 12 عاما، كما نجح في اعادة اللحمة الى غرفة الملابس بعد رحيل المدرب السابق البرتغالي جوزيه مورينيو. لكن بيريز اقال انشيلوتي بعد انتهاء الدوري الاسباني مباشرة عقب فشله في قيادته الى اي لقب هذا الموسم.
ونجح ريال مدريد باشراف انشيلوتي في تحقيق 22 فوزا متتاليا بين تشرين الاول/اكتوبر وكانون الاول/ديسمبر الماضي (رقم قياسي في اسبانيا) مقدما عروضا هجومية رائعة، وبدأ انصار النادي يتوسمون ببناء فريق يترك بصمته في السجلات كما فعل غريمه التقليدي برشلونة في عهد بيب غوارديولا بين عامي 2008 و2012.
لكن النادي حصد الخيبة بعدها بستة اشهر حيث خرج خالي الوفاض بحلوله ثانيا وراء برشلونة محليا وخسارته في ثمن نهائي كأس اسبانيا، وفي نصف نهائي دوري ابطال اوروبا ضد يوفنتوس ليفقد لقبه القاري.