ريجيس بوكسلي

استعرض مدير إدارة الطب الرياضي بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم سابقا، ريجيس بوكسلي، التجربة الفرنسية في مجال الطب الرياضي في بعض الدول الأوروبية، وذلك خلال محاضرته التي ألقاها في ثاني أيام "مؤتمر دبي للتنظيم الصحي" الذي انطلقت فعالياته أول من أمس الأربعاء في فندق كونراد في دبي.

وصرح بوكسلي بأن جهود الإمارات واضحة للارتقاء بالطب الرياضي، بهدف تحسين أداء الرياضيين ووقايتهم من الإصابات، وتنظيم هذا المؤتمر أفضل دليل على ذلك، موضحا أن قطاع الطب الرياضي في فرنسا يخضع لإشراف 4 هياكل هي وزارة الصحة واللجنة الأولمبية ونوادي البحث ونقابة الأطباء.

وأشار بوكسلي إلى أن تطور عدد الممارسين للنشاط الرياضي في فرنسا فرض وضع برامج وآليات تطوير لقطاع الطب الرياضي، إذ وصل عدد الأطباء إلى 120 ألف، من ضمنهم 1500 طبيب رياضي يعملون في مختلف الاتحادات والأندية 

وأوضح مدير إدارة الطب الرياضي بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم سابقا أن عدد مباريات كرة القدم في فرنسا يصل سنويا إلى مليون مباراة، فيما يبلغ عدد المسجلين في كرة القدم مليونين، من ضمنهم 1200 لاعب محترف.

ومن خلال تجربته مع نادي باريس سان جيرمان، أكد بوكسلي أن إصابات كرة القدم تخص بدرجة أولى العضلات والركبة والأنكل.

وحول كيفية تطبيق التجربة الفرنسية في الإمارات، صرح بوكسلي بأن الإمارات تبذل جهودا كبيرة لتطوير واقع الطب الرياضي، وعلى الأندية والاتحادات الاهتمام بهذا الجانب، ومساعدة الحكومة على تنفيذ البرامج، مشيرا إلى أن أساليب الوقاية يجب أن تركز على العلاج الطبيعي، وتحدث في هذا السياق عن قيام العديد من الأندية التي لا تملك الإمكانيات المادية بالتعاقد مع معالج طبيعي قبل التعاقد مع طبيب.

وشدد بوكسلي على ضرورة الاهتمام أيضا بالطب الرياضي في قطاع الناشئين، موضحا أن كل لاعب يجب أن يخضع مرة كل سنة إلى فحص شامل.