الشارقة - صوت الإمارات
أكد رئيس مركز الشارقة الإعلامي الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي أن الاحتراف الرياضي يمثل واحدا من أكثر الموضوعات التي تحظى بالنقاش في عالم كرة القدم، نظرا لدوره في تطوير قدرات اللاعب واكتساب مزيد من الخبرات التي تساعده على تحقيق حلم بلاده بالتأهل للمناسبات الكروية الكبرى والفوز في المنافسات الإقليمية والدولية.
وشدّد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على أن الاحتراف يعد مهنة مقننة بعقد بين النادي واللاعب وبالتالي يُشترط ألا يكون هناك عقود أخرى بين هذا اللاعب وأية جهات غير النادي الذي وقع معه.
أضاف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي " الواقع يقول إن اللاعبين المحترفين غير متفرغين، ولديهم عقود أخرى، وهذا يتناقض مع جوهر الاحتراف، وينبغي أن يتم إيجاد حلول واقعية لهذه القضية".
جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني لمركز الشارقة الإعلامي الذي أقيم مساء أمس الأول الاثنين حول احتراف اللاعب الإماراتي بحضور القائد العام لشرطة الشارقة العقيد سيف الشامسي وتحدث فيه الرئيس السابق لنادي رأس الخيمة والرئيس السابق للاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، الشيخ محمد بن صقر القاسمي ورئيس مجلس إدارة نادي النصر، مروان بن غليطةوعلي خصيف لاعب الجزيرة ومنتخب الإمارات، والمحلل في قناة أبوظبي الرياضية رياض الذواي، وأدارها أحمد سلطان، الإعلامي في مؤسسة الشارقة للإعلام.
وأكد الرئيس السابق لنادي رأس الخيمة والرئيس السابق للاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الشيخ محمد بن صقر القاسميأن لاعبي الإمارات غير مؤهلين للاحتراف الخارجي في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن احترافهم في الدوريات الخليجية أفضل في الوقت الحالي.
ويرى الشيخ محمد بن صقر أن اعتماد الاحتراف في الكرة الإماراتية والذي بدأ تطبيقه منذ عام 2008 كان قرارا "متعجلا"، ذلك أن العقليات التي تدير وتنفذ منظومة الاحتراف مازالت تعمل بعقلية الهواة ولم تتمكن من التحول إلى عصر الاحتراف الذي أصبح أمرا واقعا اليوم.