الاتحاد الإفريقي لكرة القدم

لن يجد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم غير دولة جنوب إفريقيا لكي تكن البديل للمغرب في حال تمسك الأخير بقرار تأجيل كأس الأمم الإفريقية 2015. وأشارت الشروق الجزائرية إلى أنّ الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والأندية الأوروبية التي تملك أكثر من 80% من اللاعبين المنشطين للحدث القاري لن تجد تاريخًا آخر لهذا الحدث يمكن تقديم تنازلات بشأنه، في حين أنّ الصفقات الإعلانية وحقوق البث التلفزيوني التي وقعها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لا تقبل "الفسخ" أو الخسارة لحرص الشركاء التجاريين على الربح من هذا الحدث الذي تنتظره منذ مدة طويلة، فإن الكاف ستلجأ لخيار بديل وهو تنظيم المنافسة في بلد آخر. وفي هذه الحالة لن تجد الكاف أحسن من جنوب إفريقيا، الذي يعرف المتابعون أنّه البلد الوحيد المستعد من كل النواحي للتنظيم، كما كان عليه الحال في 2013 خلفًا لليبيا التي كانت غير مستعدة في تلك الفترة بسبب الوضع الأمني، ولو أن القرار سيجد معارضة من بعض سكان جنوب إفريقيا، الذين عبروا عن استيائهم من استمرار "إهدار" بلادهم للأموال في مثل هذه المواعيد، كما كان عليه الحال في 2013. وحسب مصدر مطلع، فإن الكاف ستقوم بكل ما بوسعها لإنقاذ البطولة القارية، ومنها تقديم إعانة مالية كبيرة لجنوب إفريقيا قصد إنجاح الحدث، وعدم التأثير على مصالحها التجارية والمالية والرياضية.