دبي ـ صوت الإمارات
أشاد الرئيس للاتحاد الدولي لكرة السلة الفرنسي إيفان مانيني، بالتجهيزات في الإمارات بشأن كأس العالم، التي يسدل عليها الستار، الجمعة، للمرحلة العمرية تحت 17 عامًا.
وجاء ذلك في مؤتمر صحافي، بحضور الرئيس لاتحاد السلة، ورئيس اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم للناشئين اللواء إسماعيل القرقاوي، ومدير البطولة عبد الله الأنصاري.
وأوضح مانيني أن الإمارات وضعت الدولة المُستضيفة لكأس العالم المقبلة في حرج شديد، بعد الترتيب الرائع في دبي في النسخة الثالثة الاستثنائية في الكثير من الأمور، مؤكدًا أنه تابع افتتاح كأس العالم، في فرنسا، وجُذب لما شاهده، ودبي كانت جاهزة عندما فازت باستضافة الحدث الكبير لهذه المرحلة السنية برصيد 22 صوتًا، مقابل صوت واحد للاتحاد الروماني.
وأكد مانيني أن الإمارات مؤهلة لاستضافة بطولة العالم للرجال، عبر إمكاناتها القادرة على تقديم الأفضل، مشيرًا إلى الصالة الرياضية في مجمع حمدان مؤهلة لاستضافة كأس العالم للرجال، مضيفًا "من الأفضل أن تقوم أكثر من دولة على تنظيم كأس العالم للرجال، لا سيما أنّ عدد الفرق يصل إلى 32 منتخبًا عالميًا، وفي حال اتفاق دولتين خليجيتين على استضافة الحدث، سيكون الأمر أفضل بكثير من دولة واحدة".
وأشار مانيني إلى وجود مشاكل مادية تواجه اتحاد السلة الدولي، موضحًا أن الاتحاد اتخذ قرارًا من 40 عام بشأن الانتقال إلى المقر الجديد، ولم يتم تنفيذ هذا القرار إلا العام الماضي، وميزانية الاتحاد الفرنسي أعلى من الاتحاد الدولي، وعلى الرغم من ذلك نسير في الطريق السليم في الفترة المقبلة.
وكشف مانيني عن وجود تضارب بين البطولات الخاصة بالاتحاد الدولي، وهو ما جعل العديد من المنتخبات تفتقد للاعبيها في بطولات معينة، لا سيما بين الناشئين والشباب، مؤكدًا أنه في الاجتماع المقبل للجمعية العمومية على هامش بطولة كأس العالم في إسبانيا، سيتم وضع الجداول في كل البطولات إلى 2017 حتى يكون التنظيم والأحداث واضحين أمام كل الاتحادات القارية والمحلية.
ولفت مانيني إلى عدم وجود مشاكل بين الاتحاد الدولي والأميركي "أن بي إيه"، مؤكدًا أنه تحاور معه في الكثير من الأمور، والعلاقة جيدة للغاية.
ونفى رئيس الاتحاد الدولي وجود فوارق كبيرة بين آسيا وأفريقيا مقارنة مع أوروبا، ضربًا مثلاً بالمنتخب النيجيري، قائلاً "المنتخب النيجيري واجه اليونان وتفوق عليه، وهذا يوضح أنه لا توجد الفوارق الكبيرة التي يتحدثون عنها كثيرًا، والسلة في أفريقيا لها مستقبلها، ولكنها تفتقد إلى عدم وجود الصالات والملاعب المناسبة، مثلما هي الحال في آسيا أو أوروبا وأميركا".
وبيّن أن هناك الكثير من القرارات التي تم اتخاذها، منها الانتقال إلى المقر الجديد، وحرص الاتحاد الدولي على تنظيم بطولات مختلفة لـ3 ضد 3، وهي المستقبل الجيد للعبة لمزيد من الانتشار، وأول بطولة كبيرة ستُقام 2020 في اليابان، إضافة إلى وجود اتحاد دولي قوي يشمل على كل الاتحادات القارية، ووجود جداول موحدة، ومحددة من الآن وحتى 2017، وأجندة واضحة للمنافسات الخاصة بالاتحاد الدولي، وتعميمها على كل الاتحادات.