لاعب كرة القدم الفرنسي السابق ديفيد تريزيجيه

 اعتبر لاعب لكرة القدم الفرنسي السابق ديفيد تريزيجيه أن تنظيم كأس العالم 2022 في قطر يمثل فرصةً ذهبية لدفع عجلة التقدم التكنولوجي في مجال كرة القدم. وقال تريزيجيه، صاحب الهدف الذهبي الذي كان وراء تتويج منتخب فرنسا بلقب كأس الأمم الأوروبية أمام إيطاليا عام 2000، في تصريح خاص لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث "إنّ أنظمة التبريد ستمثل ابتكاراً تقنياً جديداً يعود بالفائدة على اللاعبين، ويُظهر للعالم أهمية الدور الذي قد تلعبه التكنولوجيا في تطوير لعبة كرة القدم". وشدد المهاجم الفرنسي، والذي كان أحد أعضاء المنتخب الفرنسي المتوج بلقب كأس العالم عام 1998 والتي جرت بفرنسا، على ضرورة إشراك كل مناطق العالم في تطوير لعبة كرة القدم، قائلا "إنه لأمر جيد أن يحظى العالم العربي بهذه الفرصة، فدولة قطر بلد متطور يجتهد ويعمل بجد ويسعى لتقديم نسخة مميزة في نهائيات كأس العالم عام 2022"، مؤكداً في الوقت ذاته أن عنصر الإبتكار والإبداع هو ما سيجعل إقامة بطولة كأس العالم في العالم العربيّ للمرة الأولى في تاريخها تجربة فريدة من نوعها. وقال اللاعب الفرنسي السابق "إنهم يريدون أن يظهروا لنا بلادهم من خلال الملاعب الحديثة، إنّ قطر تطورت بشكل ملحوظ وستكون مكاناً رائعاً لاستقطاب مشجعي كرة القدم من أنحاء العالم وفتح أبواب كرة القدم العالمية لمناطق جديدة".
وعبر المهاجم السابق لأندية موناكو الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي وريفير بلايت الأرجنتيني عن قناعته بأن المونديال في قطر سيكون مميزاً من الناحية التنظيمية، وسيوفر تجربة مريحة وغير مسبوقة للمشجعين، وأضاف "ستكون البطولة المدمجة ميزة كبيرة تساعد قطر على تنظيم نسخة رائعة ومميزة للمونديال عام 2022، إذ ستكون المسافات بين الملاعب قصيرة، وسيكون هذا في مصلحة الجماهير الذين سيتمكنون من الإنتقال بينها بسرعة وسهولة لحضور المباريات". يُذكر أن تريزيجيه البالغ من العمر 36 عاماً قرّر مؤخرا إنهاء تجربة احترافية دامت ثلاث سنوات قضاها في ملاعب الكرة الأرجنتينية لينضم إلى صفوف نادي بيون سيتي الذي يلعب في الدوري الهندي الممتاز ملتحقاً بلويس جارسيا لاعب ليفربول السابق، وزميله في المنتخب الفرنسيّ روبيرت بيريس الذي صنع له هدف الفوز في نهائي كأس أوروبا عام 2000.