أكّد ماجد عبدالله راشد العصيمي نائب رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، نائب رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، أنّه يحمل فكر دولة الإمارات وقيادتها، فيبذل كل الجهد وتقديم كل ما هو متوافر ومتاح لتطوير رياضة ذوي الإعاقة في القارة الآسيوية، مثمّناً الدعم الكبير الذي قدّمه له الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي .

جاء ذلك خلال حديثه عن استضافة اللجنة البارالمبية الإماراتية لاجتماع ومؤتمر الجمعية العمومية للجنة البارالمبية الآسيوية خلال الفترة من 1-3 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، برعاية الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، في فندق ياس فايسوري في أبوظبي، حيث يخوض العصيمي المنافسة على كرسي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية ممثلاً لدولة الإمارات العربية المتحدة .

وأشار العصيمي إلى أنّ "استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا الحدث، تأتي في إطار اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة ومسؤولين، وحرصها على تطوير رياضة ذوي الإعاقة ليس في الإمارات وحدها، وإنما في قارة آسيا التي تعدّ أكبر قارات العالم، وتضمّ أكثر من سبعين في المئة من نسبة ذوي الإعاقة في العالم، فتأتي هذه الاستضافة من خلال الجمعية العمومية والمؤتمر المصاحب، وكذلك عملية الانتخابات ضمن الأولويات التي قدمتها إدارة اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ولحكومة دولة الإمارات، الأمر الذي يعدّ جزءاً من خطة طويلة المدى لتطوير رياضة المعاقين في المنطقة" .

وأكد عادة ما تجتمع الأسرة الآسيوية متمثلة بكل الدول الأعضاء الموجودين في آسيا لبحث آخر المستجدات على الساحة ومتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتطوير الرياضة في القارة الآسيوية، إضافة إلى ما يطرأ من تعديلات وتغييرات في القوانين والتشريعات الدولية ومناقشة أبرز المشاركات والتقارير التي حدثت في الفترة الماضية، ومن ضمن أهداف هذا الاجتماع أن توضع بعض المبادرات والخطط والمشروعات لاعتمادها من الجمعية العمومية حيّز التنفيذ مستقبلاً، والأهم من هذا كله هو المؤتمرات المصاحبة لهذه الاجتماعات التي من شأنها أن تطور الكوادر والمهارات التي تعدل من مسار بعض الخطط والاستراتيجيات لدول آسيا المشاركة في الجمعية العمومية" .

وحول ترشيحه لمنصب رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، نوه العصيمي: "جاءت خطوة ترشيحي لرئاسة اللجنة البارالمبية الآسيوية في هذه السنة بالتحديد، ضمن خطة مدروسة من اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، ومن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة المتمثلة في إعداد وتأهيل كوادر وطنية لشغل مناصب قيادية في مختلف المنظمات الإقليمية والدولية، والإمارات بصفة عامة تقدم الكثير للعالم من خلال المشروعات والمقترحات والبرامج والخطط الاستراتيجية التي تدفع مسيرة التطور والنماء" . 

وأضاف: أبذل كل الجهد لتطوير رياضة ذوي الإعاقة في القارة الآسيوية، ليس فقط على المستوى الرياضي الذي نشهده في الملاعب وفي الرياضات التنافسية، وإنما في الوصول إلى تأهيل الكوادر التي تعمل مع ذوي الإعاقة وتهدف إلى تعميق وتعزيز الشراكات مع مؤسسات القارة الآسيوية الحكومية والخاصة، والشركات ورجال الأعمال،لتعمل كل المنظمات تحت إطار الاندماج الكامل، وأنا أستقي الكثير من المشروعات من سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تسعى دوماً في قيادتها لهذا النوع من المنظمات إلى التطوير الفعلي والعمل بجهد وإخلاص" .