حرصت شركة الكرة في نادي الشباب على إصدار خطاب رسمي إلى لجنة دوري المحترفين تتضمن اعتراضا رسميا على الموعد الجديد لصافرة بداية دوري الخليج العربي، حيث يسهم الموعد في "أزمة" بالنسبة إلى إدارة النادي بسبب العديد من الجوانب الإدارية والفنية.

وتضمن الخطاب الرسمي اعتراض "الأخضر" على بداية الموسم، لأن الأمر سيؤدي إلى:
1- إرباك الاندية ونادي الشباب بالتحديد بالنسبة إلى المواعيد المحددة من قبل للحجوزات الرسمية للفنادق التي ستقيم بها الأندية معسكراتها الصيفية في أوروبا.

2- إرباك الأندية على مستوى الحجوزات والإجازات التي منحت للاعبين ولأعضاء الأجهزة الفنية، وهو ما سيسبب حالة من الإرباك والخسائر المالية للأندية.

3- إرباك برامج الاعداد التي تم وضعها من قبل، لاسيما مواعيد المباريات الودية التي ستلعب في المعسكرات الخارجية، والخسائر المالية التي دفعت بسبب إقامة تلك المباريات.

وأكد الشباب في الخطاب الدعم الكامل للجنة دوري المحترفين ولما تقوم به من دور إيجابي من اجل تطوير المسابقة بالتنسيق والتشاور مع اتحاد الكرة، لكن النادي أوضح ضرورة مراعاة الأندية وعدم اتخاذ القرارات التي تتسبب في خسائر مادية للأندية وتربك برامج الاعداد التي تم وضعها، وهي المشكلة التي لا تتمثل في نادي الشباب وحسب، بل في أغلبية الأندية التي وجدت نفسها مجبرة خلال ساعات على إعادة ترتيب وهيكلة جديدة لبرامج التحضير الصيفي قبل بداية الموسم.