الرياضة النسائية

تعيش الرياضة النسائية بين سندان البحث عن إنجازات ومطرقة التقاليد الاجتماعية والمشاكل التي تواجهها، رغم الدعم الكبير الذي تحظى به، من القيادة الرشيدة التي تحث على ممارسة الرياضة وتشجع العنصر النسائي على الإبداع الرياضي، والوصول إلى منصات التتويج إلا أن هناك العديد من العقبات التي تواجه المرأة في تعاملها مع الرياضي، حيث تواجه التقاليد الاجتماعية ورفض أولياء الأمور ممارسة الرياضة في الوقت الذي تواجه اللاعبات صعوبات بالاندية في ممارسة اللعبة. فتحنا ملف الرياضة النسائية والمشاكل التي تواجهها، وتجازونا كل الخطوط للوصول إلى حلول جذرية تؤدي في النهاية إلى الظهور القوي للرياضة النسائية في المحافل الخارجية والارتقاء بها على كافة الأصعدة، خاصة أن الصعوبات التي تمر بها اللاعبات لا يتم الإفصاح عنها، وتحتاج إلى تدخل سريع، وعلى مدار حلقات سنقوم بمناقشة القضية من خلال عدد من اللاعبات والمدربات والإدارية وعضوات مجالس الإدارة في الأندية والاتحادات. وأكدت عضو مجلس إدارة في اتحاد كرة اليد، ورئيسة اللجنة النسائية لكرة اليد أنيسة عمر الشدادي، أن أبرز المشكلات التي تواجه اللاعبات في المحيط الرياضي الذي ينتمين إليه، هو اضطرارهن في الكثير من الأحيان إلى التعامل والتواصل مع إداريات غير مؤهلات للتواجد في مناصبهن، وما يثير علامات الاستفهام في الوسط الرياضي النسائي، هو استمرارية التخبطات في وضع الشخص»الغير مناسب في المكان المناسب، وإصرار بعض "الإداريات" على التواجد تحت مظلة لعبة ما، دون أدنى علم وخبرة حول المكان الذين ينتمين إليه. وتابعت:" للأسف إن رياضتنا مازالت تسير "بالمجاملات"، خصوصًا في المناصب الإدارية لا تجدي نفعًا، بل ترجعنا خطوة إلى الوراء، وهذا يخالف تمامًا رؤية وطموحات القيادة الرشيدة في الدولة، والتي تسعى دائمًا لأن تكون رياضة المرأة في المقدمة.