الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم

 أكد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها مشاركة دولة الإمارات في دورة الالعاب الآسيوية في كوريا الجنوبية ..مشيرا الى أن المنتخبات الوطنية المشاركة في الحدث في مختلف الالعاب أنهت استعداداتها وهي جاهزة لخوض منافسات هذه الدورة القارية الكبيرة بغية تحقيق نتائج ايجابية تتناسب وآمال وطموحات محبي الرياضة الإماراتية.

وقال الشيخ أحمد بن محمد بن راشد في تصريح صحافي إن أهمية المشاركة تكمن في ضرورة معرفة موقع الرياضة الإماراتية ضمن محيطها القاري".

وأعرب عن شكره وتقديره للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" على دعم سموهما للشباب الرياضي وأبناء الوطن ..مؤكدا أن الرياضيين على العهد باقون وفاء ومحبة للقيادة السياسية وخدمة الدولة وأهلها وشبابها الرياضي من منطلق ايمانهم بأهمية دور الشباب والرياضة.

وأوضح أن اللجنة الاولمبية الوطنية بدأت العمل والتحضير لهذه المشاركة مبكرا بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية الإماراتية بغية تحقيق نتائج جيدة لوضع اسم الإمارات ضمن الجدول العام للميداليات فضلا عن الاحتكاك مع منتخبات متفوقة ولاعبين ذوي خبرة عالية لاسيما أن القارة الاسيوية تضم منتخبات لها باع كبير في التفوق الرياضي مثل الصين وكوريا واليابان وغيرها.

وأشار الى أن اللجنة الأولمبية شكلت لجنة خاصة منبثقة من مجلس الادارة وعقدت اجتماعات عدة مع ممثلي الاتحادات واللجان المشاركة في الدورة بهدف تذليل كل الصعوبات أمامهم واسداء النصح والارشادات والتوجيهات بغية نجاح المشاركة الإماراتية في هذا المحفل القاري وابراز الوجه الحضاري للإمارات ورياضتها وقدمت اللجنة كل دعمها للمنتخبات المشاركة ووفرت كل الجهود لنجاح المشاركة الإماراتية في هذا المحفل القاري الدولي.

وأكد سموه أن المشاركة الإماراتية الواسعة في هذه الدورة تعكس حرص القيادة السياسية على دعم الشباب الرياضي واتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في مختلف الانشطة والمنافسات الرياضية الى جانب تهيئة اللاعبين لتحقيق المكتسبات والانجازات اثناء خوض مثل هذه المنافسات القارية الدولية.

وعن مشاركة الإمارات العاشرة في الآسياد قال سموه إنها تندرج ضمن استراتيجية اللجنة وبرنامجها للمنافسة بمختلف المحافل الرياضية وانطلاقا من مبدأ اتاحة الفرصة لشباب الوطن لإثبات جدارته أثناء المنافسات الاسيوية التي تشارك فيها نخبة من أفضل اللاعبين في العالم لاسيما أن الالعاب المعتمدة للمشاركة حققت النتائج الفنية التي تؤهلها للمنافسة آسيويا.

وشدد سموه على أن مشاركة الإمارات في هذا الملتقى الرياضي الكبير تأتي من منطلق حرص اللجنة الاولمبية الإماراتية على التمثيل الفاعل وتسجيل الحضور الإماراتي الرياضي المميز باعتبارها دورة تقام مرة كل أربع سنوات وتضم نخبة من ابطال آسيا في جميع الالعاب.

وأشاد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد بالمجلس الأولمبي الآسيوي الذي يشرف على تنظيمه ويترأسه الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح ..مؤكدا أنهم سعداء بدوره في قيادة المجلس الذي تطور وساهم في تغيير الفكر الأولمبي لأنها رسالة سامية تأتي في اطار منهج الميثاق الأولمبي ..

وأشار إلى الدور الفعال لكوريا الجنوبية التي تعد إحدى أبرز دول العالم في التنظيم والاستضافة لأكبر الاحداث الرياضية بعد تجربتها الطويلة في هذا المجال ومساهمتها في إنجاح هذا الحدث القاري الكبير.. وأضاف أن الدورة تمثل أيضا فرصة نادرة للاعبي الإمارات للاحتكاك مع ابطال بهذا الحجم

وعن حظوظ وفرص فوز الفرق الإماراتية في منافسات الدورة  قال سموه " لن نستبق الاحداث لأن عالم الرياضة لا يخلو من المفاجآت لكننا في الوقت نفسه نتطلع كثيرا ونأمل في أن يحقق أفراد منتخباتنا انجازات مهمة في هذه الدورة الرياضية وأن تكلل مهمتهم بالتوفيق والنجاح" ..داعيا إياهم إلى أن يقدموا كل ما لديهم من جهد وعرق لضمان الصعود لمنصات التتويج.