فريق الشباب الأول لكرة القدم

تبدو مباراة فريق الشباب الأول لكرة القدم مساء اليوم الأربعاء، في ملعبه الخضراوي في دبي، أمام نظيره الشارقة في الجولة السابعة لدوري الخليج العربي، بمثابة محاولة إنقاذ لأحلام الفريق الأخضر المعلقة أصلا على حبل متأرجح قد لا يفضي الوقوف عنده وعليه إلى نتيجة تعيد البهاء للجوارح بعد هزيمتي الوحدة وبني ياس في الجولتين الخامسة والسادسة من البطولة.

وقبل لقاء اليوم، يقف الشباب في المركز السادس برصيد 9 نقاط جمعها من 5 مباريات وله مباراة مؤجلة مع نظيره العين، فيما يتواجد الشارقة في المركز التاسع بست نقاط من 6 مباريات، ولأنه خسر في الجولتين الأخيرتين من الدوري، فإن الفوز يبدو المطلب رقم واحد لفريق الشباب لتجاوز الآثار السلبية للهزيمتين، ولكن المطلب الأخضر من المتوقع أن يصطدم بعقبة لا تخلو من صعوبة.

الشارقة الذي ينظر إلى المباراة على أنها بوابة للعودة على حساب منافس كبير، يسعى مع مدربه بوناميغو الذي يعرف الشباب جيدًا، إلى الخروج من دائرة انعدام التوازن الذي غلب على أداء ونتائج الملك الأبيض منذ انطلاقة البطولة، ما يجعل المعادلة صعبة بين فريق يحلم باستعادة بريقه وآخر يسعى إلى الخروج من دائرة انعدام التوازن.

البرازيلي كايو جونيور مدرب الشباب، لم يكتف بوصف مباراة اليوم بالصعبة، بل زاد ووصفها بأنها صعبة جدًا، معللًا ذلك بكون المباراة تأتي بعد خسارتين متتاليتين تعرض لهما فريقه أمام الوحدة وبني ياس، إضافة إلى أن الطرف الآخر للمباراة فريق جيد جدا ويقوده مدرب كفء يرتبط معه بعلاقة صداقة، ولديه مهاجم مميز هو فاندرلين، داعيًا لاعبيه إلى أن يحسبوا له حسابًا خاصًا كونه هدافًا بارعًا بإمكانه التسجيل في أي وقت من زمن المباراة.

ونوه كايو إلى أن الشباب رغم خسارتيه أمام الوحدة وبني ياس، إلا أنه مازال في وضع جيد بنسبة 60 % نتيجة بدايته القوية في أول 3 مباريات له في البطولة وتمكنه من جمع 9 نقاط، مشددًا على أنه يدرك تمامًا حجم شعور لاعبيه وجماهير الفريق الأخضر بمرارة الخسارتين، مشيرًا إلى أن مؤشر الأداء الجيد لفريق الشباب ما زال مرتفعًا، لاسيما أن لديه مباراة مؤجلة مع العين يضع الفوز فيها الجوارح في مرتبة متقدمة في لائحة الترتيب العام لفرق الدوري.

ودعا كايو لاعبي الشباب إلى الفخر بقدراتهم والشعور الواثق بالنفس والتعلم من أخطاء المباريات السابقة وبذل أقصى الجهود من اجل تحقيق طموحات الشباب من خلال التركيز العالي واللعب بتوازن بدءً من مباراة اليوم مع الشارقة، مطالبًا فريقه بضرورة تقبل الخسارة والتعامل معها على أنها حقيقة في عالم كرة القدم كما الفوز والتعادل، مشددًا على أن كل المباريات التي لعبها الشباب اتسمت بالصعوبة الكبيرة.

وشدد كايو على أن التفاؤل يسود أجواء الشباب رغم هموم خسارتيه مع الوحدة وبني ياس، مجددا قناعته بأن فريقه لم يكن سيئًا في كلا المباراتين، وكان قريبًا جدًا من تحقيق الفوز أو التعادل، لكن الحظ لم يحالفه وأضاع الكثير من فرص التسجيل التي لو تم استغلال القليل منها لتجنب الشباب الخسارة في المباراتين، منوهًا إلى أن صفوف فريقه الأخضر مكتملة ولا تعاني من أي إصابات أو غيابات مؤثرة.

التقى الشباب والشارقة في 76 مواجهة سابقة، وفاز الشباب 26، والشارقة 24، وتعادلا 25، وتبادل الفريقان التسجيل في مرمى كل منهما 102 هدف.

التقى الفريقان في 27 مباراة خلال آخر 14 عام، وفاز الشباب 14، والشارقة 4، وتعادلا 9، وسجل الشباب 47، والشارقة 28 هدفًا.
أول لقاء بين الفريقين في موسم 1976/1975، وانتهى سلبًا، وأول هدف للشباب سجله جمال موسى، وللشارقة جاسم محمد.

سجل أندرسون لاعب الشارقة 7 أهداف، وسرور سالم لاعب الشباب 5 أهداف، وتبادل الفريقان تحقيق النتيجة الأكبر وكانت 4/ 2 للشارقة في 2009/2008، وللشباب في 2007/2006.

في الدور الأول الموسم الماضي، فاز الشباب 2/ 1، وسجل هدفيه عبد الله فرج وأديلسون ديمالو، وللشارقة فليبي جابريل، وفاز الشباب في الدور الثاني 2/ 0 وسجل هدفيه كارلوس فيلانويفا.