ذكر متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية "FBI" بأن الوكالة ستوسع دورها بالتحقيق في فضيحة فساد واحدة من الاتحادات الإقليمية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وسيعمل المكتب الفيدرالي على التحقيق بقضية جاك وارنر النائب السابق لرئيس الـ"فيفا"، الذي سبق وأن ترأس اتحاد كرة القدم في أمريكا الشمالية والوسطى والكونكاكاف، والذي أثار الشكوك حوله بعد المصروفات الباهضة التي أنفقتها تلك الاتحادات في فترة رئاسته. وبدأ عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي القيام بدور أكثر نشاطا في التحقيق بعد أن أبدى واحد من الشهود الرئيسيين وهو ابن جاك وارنر، رغبة في التعامل مع الوكالة بشأن تلك التحقيقات. ووفقا لوسائل الإعلام الغربية فأن الـ(FBI) يشارك منذ صيف العام 2011 في التحقيق بقضايا حوالات وإيداعات مالية قام بها وارنر باجمالي 500 ألف دولار في السنوات الأخيرة. كما أشارت التقارير الى أن هيئة التحقيق بالإيرادات الداخلية و التهرب من الضرائب، انضمت للتحقيقات للبحث في قضايا انتهاكات مالية محتملة. وكان وارنر قد تقدم باستقالته بمحض إرادته في صيف العام 2011 بعدما خدم في الاتحاد الدولى نحو 30 عاما، بعد إيقافه عن ممارسة أى نشاط يتعلق بكرة القدم، لحين انتهاء التحقيقات بشأن تورطه فى قضايا فساد.