حث جوزيه ماريا مارين، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الاتحادات الإقليمية على دعمه لإنهاء فترة ولايته أواخر عام 2014 ، برغم البلاغات المقدمة ضده.  ووجه مارين نداءه إلى الرؤساء الـ27 للاتحادات الإقليمية بجميع أنحاء البرازيل، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية للاتحاد البرازيلي لكرة القدم الثلاثاء في ريو دي جانيرو، كما كشف بعض الحاضرين. وأكد إدنالدو رودريجيس، رئيس اتحاد بائيا الإقليمي، للصحافيين أن مارين قد طلب من الحضور منحه "الثقة" بالنظر إلى أن البرازيل "على وشك" احتضان بطولات "هامة" مثل كأس القارات فى يونيو المقبل وكأس العالم عام 2014. وقال رودريجيس إن مارين وعد بعدم الترشح لولاية جديدة، ويسعى فقط للاستمرار في منصبه حتى انقضاء فترة ولايته الحالية، التي تنتهي أواخر 2014 عقب نهائيات كأس العالم. وبحسب بيان صادر عن الاتحاد، صدق رؤساء الاتحادات الإقليمية بالإجماع على حسابات الاتحاد البرازيلي، وأبدى بعضهم تأييده "لإدارة مارين". وقد تعرض مارين، الذى يرأس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم منذ مارس 2012 ، للانتقاد من قبل سياسيين وشخصيات فى الوسط الكروي وعدد من وسائل الإعلام البرازيلية، للعلاقة التي تربطه بالديكتاتورية العسكرية التي حكمت البلاد في الماضي، فضلا عن بعض المخالفات المفترضة خلال إدارته. وفى الأول من أبريل الماضي، قدم نجم كرة القدم السابق والنائب البرلماني الحالي روماريو، وثيقة إلى اتحاد الكرة البرازيلي تحوي أكثر من 50 ألف توقيع، تطالب برحيل مارين عن منصبه لدوره السياسي خلال فترة الديكتاتورية العسكرية التي حكمت البلاد فى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. ونشرت صحيفة (فوليا دي ساوباولو) أمس تقريرا تتهم فيه مارين بارتكاب مخالفات فى شراء مبنى ليكون المقر الجديد للاتحاد. ووفقا للتقرير، قام الاتحاد البرازيلي بدفع 70 مليون ريال (نحو 35 مليون دولار) للحصول على مبنى، تصل تكلفته الحقيقية إلى 39 مليون ريال (19.5 مليون دولار) بحسب أسعار السوق.