تلقّى الاتحاد المصري للكرة الطائرة برئاسة علي السرجانى إنذارًا من الاتحاد الدولي للعبة يطالبه بسداد 73 ألف فرنك سويسري قيمة فرق التذاكر الخاصّة بمنتخب الناشئين، الذي شارك في بطولة العالم في المكسيك، وإلا سيضطر الأخير إلى إيقاف نشاط الاتحاد المصري دوليا على مستوى اللعبة، وتجميده، وخاصة بعد إرسال خطابات عدة من قبل لسداد المبلغ الآن علي السرجاني تجاهل الرد تمامًا عليها. وتعود تلك الأزمة بسبب خطأ إداريّ من مسؤولي الاتحاد في عدم الحصول على تأشيرات لمتخب الطائرة عند السفر سواء من سفارة إنكلترا أو سفارة أميركا طبقًا لخطة الطيران التي أرسلها الاتحاد الدولي مما اضطر مسؤولي الاتحاد المصري إلى تغيير مسار الرحلة والسفر على دفعتين من خلال فرنسا وألمانيا، على أن يتحمل اتحاد الكرة الطائرة المصريّ فرق التذاكر، إلا أنّ السرجاني تراجع من جديد عن موقفه، وأشاع بأنه لن يدفع مبلغ فرق التذاكر مما دفع مسؤولي الاتحاد الدولي إلى إرسال ذلك الإنذار. وكان الاتحاد الدولي للكرة الطائرة قد وضع نظيره المصري في مأزق كبير بعدما وافق على تغيّر مسار بعثة منتخب الناشئين التي شاركت في بطولة العالم في المكسيك، خلال الفترة من 27 حزيان / يونيو إلى 7 تموز/ يوليو بشرط سداد قيمه التذاكر التي سيتغيّر بها ليكون الترانزيت في فرنسا. ومن جانبها، فقد وصفت عضو مجلس الادارة هناء حمزة ما حدث مع الفريق أثناء ذهابهم وعودتهم من البطولة بـالإهمال وعدم المسئولية من قبل مسئولي البعثة، فضلاً عن التخبّط الإداريّ في الاتحاد، والذي وصل لهذه النتيجة، مشدّدة على أن هذا الأمر لم يمرّ مرور الكرام، وتعجّبت عضو مجلس إدارة الاتحاد من موقف الجهاز الفني والإداري والطبي، الذين غادروا المطار قبل الاطمئنان على سلامة اللاعبين كافة خلال المباريات. وأشارت حمزة إلى أن رئيس اتحاد اللعبة علي السرجاني هو المسؤول الأول عما جرى مع اللاعبين نتيجة سوء إدارته للعبة، وحرصه دائمًا على إدارة الدفّة بمفرده، واستخدامه مبدأ "الديكتاتورية" في كل ما يخص شؤون الاتحاد، وهو ما أدّى في النهاية لهذه المهازل والفضائح التي يجب أن يحاسب عليها وفقًا لرؤيتها.