تخوض 9 أندية عربية جولات مهمة تبدأ، الجمعة،  ضمن مباريات الإياب لدور الـ 32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا  بحثًا عن تذكرة الصعود إلى دو ر الـ 16 ،وتتفاوت صعوبة لقاءات الفرق العربية المشاركة في البطولة طبقا لنتائج مباريات الذهاب حيث يواجه "الأهلي" المصري "توسكر" الكيني في لقاء سهل تماما لبطل أفريقيا الذي حقق الفوز في نيروبي 2-1 وهو ما يجعل الإياب عبارة عن نزهة للشياطين الحمر نظرًا لفارق الخبرة والمهارة التي لن تمكن الضيوف من تحقيق مفاجأة تطيح بحامل اللقب مبكرًا وفي ظل النشوة التي يعيشها حامل اللقب بعدما اعتلى صدارة المجموعة الأولى التي ينافس بها في الدوري المصري. أما  وصيف البطولة الماضية "الترجي" التونسي أيضًا يخوض لقاء سهلًا أمام "بريميرو دي أجوستو" الأنجولي في تونس بعد أن فاز "الترجي" في لقاء الذهاب بهدف نظيف حيث يكفيه التعادل من دون أهداف ليصعد لدور الـ 16 ، وهي مهمة سهلة للفريق الذي حقق البطولة في الموسم قبل الماضي والمركز الثاني في النسخة الأخيرة ويطمح في مواصلة المشوار نحو اللقب. ويدخل الفتح "الرباطي" ممثل المغرب في البطولة لقاء الإياب أمام "يونيون دوالا" الكاميروني وفي جعبته ثلاثية نظيفة أحرزها نجومه في الرباط في لقاء الذهاب قد تقربه كثيرًا للدور التالي لصعوبة هزيمته برباعية على ملعب التوحيد الذي سيستضيف لقاء الإياب والفريقان متساويان في قلة خبرتهما الأفريقية وإن كان الجانب الفني يميل للفريق المغربي . وفي سياق متصل فإن  الزمالك المصري الذي حقق أعلى نتيجة في الدور التمهيدي عجز في الذهاب عن تكرار الفوز المريح، واكتفى بهدف وحيد في مرمى "فيتا كلوب" بطل جمهورية الكونغو في اللقاء الذي أقيم في مصر ويخوض لقاءً صعبًا أمام فريق قوي أثبت خلال الذهاب أنه يمتلك إمكانات فنية جيدة والمهمة لن تكون سهلة لفريق الأبيض الذي لم يتلق أي هزيمة هذا الموسم ويعول جمهوره على مهارة وخبرة نجومه أما رحلة "شبيبة بجاية" ممثل الجزائر في أدغال أفريقيا فستكون محفوفة بالمخاطر في لقاء الإياب أمام "أشانتي كوتوكو" بطل غانا حيث فشل بجاية في تحقيق الفوز في الجزائر، واكتفى بالتعادل السلبي وأصبح مطالبًا بالفوز أو تحقيق التعادل الإيجابي للصعود لدور الـ 16 وهي مهمة صعبة نظرًا لخبرة الفريق الغاني وعراقة جماهيره الغفيرة ، بينما هناك مهمة سهلة للفريق الجزائري الاَخر في البطولة وهو وفاق سطيف وذلك رغم هزيمته في الذهاب 1-2 أمام "أسفا نينينجا" البوركيني، ولكنه سيخوض لقاء الإياب على أرضه في الجزائر ويكفيه الفوز بهدف نظيف وإمكاناته الفنية تؤهله للفوز بنتيجة أكبر من ذلك ومواصلة المشوار نحو الدور التالي من البطولة . أما ممثلا السودان سيخوضان منافسة متفاوتة في الإياب حيث يدخل "الهلال" لقاءً صعبًا أمام "سيوي سبور" الإيفواري في الخرطوم وذلك بعد هزيمته القاسية في "كوت ديفوار" 4-1 وهي تعطي الأفضلية للفريق الضيف في لقاء الإياب ولكن جماهير "الهلال" تأمل في أن يتخطى الموج الأزرق هذه العقبة ويتمكن من إحراز ثلاثية نظيفة تمكنه من الصعود، و في المقابل يخوض "المريخ" لقاء العودة أمام "ريكرياتيفو" الأنجولي، ويكفيه الفوز بهدف نظيف لعبور هذا الدور حيث خسر في لقاء الذهاب 2-1 وهي نتيجة ليست بالسيئة . وبدوره فقد اقترب "البنزرتي" التونسي من الصعود لدور الـ 16 بعدما حقق الفوز على "ديناموز" بطل زيمبابوي بثلاثية نظيفة ببنزرت وهو قادر على الحفاظ على شباكه نظيفة خلال لقاء "هراري" نظرًا لفارق المهارات الفنية التي تقف بجوار الفريق التونسي .  وبعيدا عن المواجهات العربية فان باقي المباريات تمثل لقاءات متفاوتة ، حيث أصبح "أورلاندو" الجنوب أفريقي الأقرب للصعود بعد فوزه في لقاء الذهاب بهدف نظيف خارج الديار وهي نفس النتيجة التي حققها "مازيمبي" الكونغولي على موشودي البتسواني ، واقترب "كانو بيلارس" النيجيري من الصعود بعد فوزه 4-1 على "ليوبار" الكونغولي لتصبح مهمته أسهل في لقاء العودة . ويستضيف "دجوليبا" المالي منافسه "كيدوس" الإثيوبي في محاولة لتعويض الهزيمة في الذهاب بهدفين نظيفين، أما "إينوجو " النيجيري فيحاول الاستفادة من التعادل السلبي الذي حققه في لقاء الذهاب أمام "فيتالو"  البروندي ، وإقترب فريقا "القطن" الكاميروني و"الملعب" المالي من الصعود بعد أن حققا الفوز خارج الديار، حيث فاز  الأول على أكاديمية أمادو العاجي بهدف نظيف،  وفاز  الثاني 2-1 على "كاسا سبورتس "السنغالي في مباراة الذهاب .