شهد اليوم الأخير من ميركاتو الشتاء، توقيع 20 صفقة تعاقد. وأقفلت فترة انتقالات اللاعبين الساعة الخامسة، وشهدت الساعات الأخيرة سباقًا كبيرًا من الأندية ضد الزمن لحسن آخر التعاقدات.

وفي خطوة اعتبرتها جماهير النادي مفاجئة تعاقد العين مساء مع الظهير الأيسر لنادي الوحدة محمد سالم الظاهر، ولاعب متوسط المــــيدان بنادي الشباب داوود علي بنــظام الإعارة مدة ستة أشهر. وبذلك يكون النادي أوفى باحتياجاته من اللاعبين المواطنين لسد النقص في صفوفه، خصوصاً في ظل ظروف الإصابات لعدد من لاعبيه الأساسيين، وفي مقدمتهم محمد أحمد ومحمد فايز وفــــوزي فايز وسعيد مصبح المنهالي، الأمر الذي جعل خط دفاع الفريق بلا أي لاعب احتياطي تقريبًا.

وكان محمد سالم انتقل من العين إلى الوصل ثم إلى الوحدة على سبيل الإعارة، قبل أن يتعاقد معه الأخير عام 2015 بصفة نهائية لمدة أربعة مواسم، ليعود هذا الموسم إلى ناديه القديم على سبيل الإعارة، وكانت تصريحات سابقة للمدرب زلاتكو ومحمد عبيد حماد المشرف العام للفريق الأول والرديف أكدت أن العين يسعى للتعاقد مع لاعبين مواطنين لسد نقص الفريق، خصوصاً في مركزي الظهيرين الأيمن والأيسر.

وأما اللاعب داوود علي فقد كانت استعارته مفـــــاجأة ثانية لجماهير العين، كما وضح من خلال ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبار أن التعاقد مع لاعب وسط ميدان مخالف للتوقعات قياسًا على حاجة الفريق لعناصر في الدفاع والهجوم، وقابل أنصار الزعيم خبر استعارة اللاعبين محمد سالم وداوود علي بردود أفعال متباينة ما بين مؤيد ومعارض.

وأشار المعارضون إلى أن اللاعبين لا يشاركان بصفة أساسية مع نادييهما الوحدة والشباب، في حين أوضح المؤيدون أنـــهما إضافة لسد النقص في دكة احتياطي الفــــريق، خصوصاً وأن التعاقد معــــــهما مؤقت بنظام الإعارة.

وكانت جماهير العين تترقب أنباء أخرى عن التعاقد مع مهاجم أجنبي قبل إغلاق باب الانتقالات الشتوية، بعد أن فشلت مساعي النادي في استقدام مهاجم الغرافة القطري السلوفاكي فلاديمير، واعتذر النادي القطري لنادي العين مؤكدًا عدم الاستغناء عن اللاعب، وأوضح محمد عبيد حماد مشرف الفريق الأول والرديف في تصريحات سابقة له أن النادي يبحث دائماً عن الأفضل، وإلى أن يجد ما يبــــحث عنه فإنه يثق في كل لاعبــــيه الأجانب والمواطنين الموجودين حاليًا بكشف الفريق.