سيعيد فوز مدريد بشرف استضافة الالعاب الاولمبية الصيفية 2020 كبرياء اسبانيا، يرفع معنويات الشعب الاسباني ويخلق الكثير من فرص العمل، بحسب ما قال عضو اللجنة الاولمبية الدولية خوان انطونيو سامارانش لوكالة "فرانس برس" اليوم الاثنين. واضاف سامارانش (51 عاما)، نجل رئيس اللجنة الاولمبية الدولية السابق، ان العاب مدريد ستقدم الحركة الاولمبية بنموذج فاعل في الحدث الرياضي العالمي في القرن الحادي والعشرين. وترشحت مدريد للمرة الثالثة على التوالي بعد حلولها ثالثة في ملف 2012 وثانية وراء ريو دي جانيرو البرازيلية في ملف 2016. ويرشح النقاد طوكيو لنيل شرف الاستضافة للمرة الثانية بعد 1964، كما ترشحت اسطنبول التركية وسيعرف مصير المدن الثلاث في 7 ايلول/سبتمبر المقبل لدى تصويت اللجنة في بوينوس ايرس. وقال سامارانش، المهندس العامل في القطاع المصرفي، عبر الهاتف من مدريد انهم لا يطلبون من اللجنة الاولمبية الدولية انقاذ البلاد في خضم الازمة المالية المروعة، لكن بحال كان التصويت في مصلحتهم سيحققون نهضة في اسبانيا: "مدريد هي حالة نادرة حيث ان غالبية الاستثمارات والتضحيات قد حصلت. في الملفين السابقين تم الايفاء بجميع الوعود ولو ان الحظ لم يحالفنا. لدينا الفنادق، الطرق الدائرية، القطار السريع، المطار و28 من أصل 35 منشأة". واضاف: "الفوز بالملف سيعيد الفخر للوطن، يدعم معنويات البلاد ويخلق الوظائف. مهمة اعضاء اللجنة الدولية ليست احياء اسبانيا لكن التصويت في مصلحتنا سيكون له اثر كبير داخليا".