أناب وزير الرياضة طاهر أبو زيد مساعد الوزير المهندس باسل عادل لحضور مؤتمر "المرأة والدّستور.. رؤية مستقبليّة"،  والذي أقيم تحت رعاية رئيس الجمهوريّة المستشار عدلي منصور. يأتي هذا ضمن دور وزارة الرياضة ومشاركتها الاجتماعية مع فئات الشعب كافّة، وإيمانها بالدّور الكامل والحقيقي للمرأة المصريّة كشريك أساسيّ في تنمية المجتمع المصري في مجالاته كلها، ودور الرّياضة في تعزيز قيم المواطنة. بدأ المؤتمر بكلمة لرئيس المجلس القومي للمرأة السفيرة مرفت التلاوي، حيث أعربت عن سعادتها بإقامة هذا المؤتمر الذي الذي يرعاه السيد رئيس الجمهورية. وأضافت أن لقاءنا اليوم يأتي بعد الانتهاء من صياغة دستور مصر الجديد وطرحه للاستفتاء كبداية لتطبيق خارطة المستقبل والتي ستبني مرحلة مشرفة لمصرنا الحبيبة. وأكدت أن هذا المؤتمر يهدف لوضع خارطة طريق لعمل المرأة ودورها الرائد في المجتمع، وأن نشحذ الهمم من أجل مستقبل مشرق للمرأة، كما أن المجلس القومي للمرأة سيعمل علي وضع برامج تتوافق مع الدستور الجديد، من أجل وضع أفضل للمرأة في المجتمع. كما ألقى كلمة السيد رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور نيابة عنه مستشار رئيس الجمهورية سكينة فؤاد، حيث قال "أتوجه بالتحية لمؤتمركم حيث ينتظر المرأة مستقبل باهر من خلال دستور وضع للمصريين كلهم، وأن تدرك قيمة صوتها في التصويت على الدستور الجديد، التحية والتقدير للمرأة المصرية لا ينقطع أبدا، الثقة موجودة فيكم، من أجل معركة كل مصر والمصريين في التصويت على مستقبل مصر والتصويت على الدستور الجديد . كما ألقت كلمة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، وزير الإعلام الدكتورة درّية شرف الدين، حيث نقلت تحيات رئيس مجلس الوزراء لجميع الحضور، وتأكيده على دور المرأة في المجتمع منذ مشاركتها في ثورة 26 تموز/يوليو 1952، الحضور السياسي الجديد للمرأة في الدستور الجديد له أهمية كبرى في تطور المجتمع، كما أن ديباجة الدستور حرصت على عدم التمييز بين الرجل والمرأة. وأضاف وزير العدل المستشار عادل عبدالحميد أنه شرف لي أن أتحدث إليكم في هذا المؤتمر من أجل تشجيع المرأة في الحياة الاجتماعية ومشاركتها في الدستور الجديد، المرأة المصرية لها وضعها على مستوى الوطن العربي منذ ثورة 19 حيث لعبت دورا كبيرا وقويا في تطور المجتمع المصري. وأكدت وزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط أن الدستور الجديد كان حلم المواطنة المصرية وأصبح حقيقة، حيث يلبّي لها احتياجاتها ويضمن لها مظلة اجتماعية حقيقية ويحقق لها أهداف ثورة 25 كانون الثاني/يناير2011 و30 حزيران/يونيو 2013. وأشعل المؤتمر حماسا بهتافاته الثورية الوطنية  كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة، حيث قال يجب على الشعب المصري بفئاته وانتمائته جميعها أن ينزل ليشارك في إعجاز جديد صنعه المصريون، حيث صنعوا دستورا سيبهر العالم، ويحقّق شعار ثورة 25 يناير عيش حرية عدالة اجتماعية. شهد المؤتمر حضورا سياسيا وإعلاميا كبيرا وممثلين عن الأزهر الشريف، وحضورا للمرأة من محافظات مصر كافة.