اشتعلت الحرب الكلاميَّة بين المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر حسن شحاتة والمدير الفني الجديد شوقي غريب بعد أن كان الأخير مساعدًا لـ "المعلِّم" في تدريب "الفراعنة" خلال الفترة من 2005 حتى 2011، وذلك بعدما تبادل الرجلان الاتهامات بخصوص فترة عملهما السابقة، بالإضافة إلى كواليس تولِّي غريب للمهمة حاليًا. وبدأت المناوشات عندما خرج حسن شحاتة ليؤكد أنه كان قريبًا من تولي المسؤولية في تدريب "الفراعنة" والعودة لمنصبه خلفا للأميركي بوب برادلي بعد فشله في الوصول الى نهائيات كأس العالم 2014، وأنه كان الأجدر بالعودة الى المنصب لخبرته الكبيرة بالمنتخب، وعلاقته القوية مع كل اللاعبين، غير ان هذا الكلام لم يعجب غريب الذي صرح في أكثر من لقاء تلفزيوني بأنه يستحق الحصول على فرصته كاملة، وانه لم يتولَّ المنصب بناءً على مجاملة من احد، وانه كان احد أهم الأسباب التي ادت الى نجاح المنتخب المصري في الفوز ببطولات الأمم الأفريقية في الأعوام 2006 و2008 و2010. وشَهِدَت الساعات الماضية تجدد الحرب الكلامية بين المعلم وغريب، حيث صرح الاول بانه مستاء للغاية من محاولات الاخير نسبة البطولات التي حصل عليها المنتخب الى نفسه متناسيًا انه الرجل الاول، وصاحب القرارات التي جلبت البطولة، وأوضح في مضمون الكلام أن التعاقد معه كمدير فني للمنتخب جاء بناءً على حرب تمت من اجل ابعاده عن المنصب، واتهم بعض الأطراف ومنهم رئيس نادي الزمالك السابق ممدوح عباس ونائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق احمد شوبير في استبعاده من الترشيحات لتصب في صالح غريب. وبدوره، أكَّد المدير الفني الجديد لـ "الفراعنة" انه بريء تماما من تهمة الخيانة، وانه حزين لعدم تلقيه الدعم الكامل من الآخرين، مشيرا الى ان تاريخه كأول مدرب مصري يحصل على ميدالية في بطولة عالمية (بطولة الفرانكفونية 2001) يزكيه لان يكون مدرب "الفراعنة" في الوقت الجاري، من دون الحاجة الى مجاملة من أحد.